سيتم تدشين المركز الدولي للمؤتمرات الجديد بقصر الأمم نادي الصنوبر غرب العاصمة الجزائر، اليوم الخميس 8 سبتمبر
ويتوقع أن يشرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على حفل التدشين بحضور أعضاء الحكومة.
وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد وضع حجر الأساس لهذه المنشأة الضخمة في جوان 2005 لسد العجز في المرافق الخاصة بصناعة المؤتمرات في الجزائر.
ويعتبر قصر الأمم المنشأة الوحيدة التي تتوفر على قدرات استقبال بالمعايير الدولية، لكن تاريخ بنائه يعود إلى سبعينات القرن الماضي.
ويتربع مركز المؤتمرات الجديد الأكبر في القارة الافريقية، على مساحة إجمالية 27 هكتارا منها 1.2 هكتار للبناية الرئيسية وقاعة اجتماعات تتسع لـ6000 مقعد، وتم إنجازه من طرف الشركة الصينية الحكومية للهندسة والبناء(CSCEC)، تم تنفيذ الدراسات الهندسية من الشركة الايطالية فابريس وشركائه للهندسة.
ويتوفر المركز الدولي الجديد على قاعة مؤتمرات تتسع لـ705 مقعد وقاعة أخرى بـ270 مقعد وقاعة ولائم تتسع لـ450 مقعد، وقاعة محاضرات متعددة الاستخدامات تتسع لـ705 مقعد، وقاعة شرفية تم انجازها على مساحة 2900م2 وقاعة لكبار الضيوف من مصف الرؤساء تتسع لـ1900م2 وأخرى للوفود على مساحة 15000 م2، وفضاء للصحافة على مساحة 1050م2 و110 مقعد وقاعتين و4 أستوديو إذاعي و4 استدويو تلفزيوني، وقاعة معارض على مساحة 15000م2 ومكتبة وقاعات متعددة الوسائط، وقاعة ولائم لـ2500 مقعد ومطعم بـ3400 مقعد.
شركة أمريكية لتسيير المركز
وتم توقيع عقد بين الحكومة الجزائرية وشركة جلوبال هوسبيتاليتي مناجمنت (Global Hospitality Management) وهي فرع الشركة الأمريكية The Drew Company لتسيير المركز الدولي للمؤتمرات في الجزائر العاصمة.
وتعتبر الشركة الأمريكية من أكبر الشركات في العالم لتسيير هذا النوع من المنشآت الضخمة، فضلا عن خبرتها في خدمات الإيواء والتجارة الدولية وتسيير العقارات وتسيير مراكز الأعمال الفخمة حول العالم، على غرار مركز رونالد ريغان ومركز التجارة الدولية بواشنطن العاصمة ومركز التجارة في بوسطن ومركز التجارة العالمية في دوبلن الايرلندية.
يذكر أن المركز بالجزائر العاصمة سيتم افتتاحه على مدار العام لجمهور، حيث يتوفر على مطاعم وبعض الخدمات الثقافية والعلمية على غرار المكتبة.
ويعتبر المركز الأول من نوعه في الجزائر الذي يتوفر على جميع المعايير التي تتطلبها صناعة المؤتمرات العالمية.