▓░♥رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░

[imane96]

* * *

ركبت (منى) سيارة أجرة ، انطلق السائق بها بسرعه ، ووقف أمام مستشفى حديثه ، فأعطت (منى) للسائق أجره ، ثم نزلت مـــن السيارة ، واتجهت ناحية المستشفى ودخلتها ، ولم يمر سوى نصف ساعه حتى كانت أمام الطبيب (منسوب) الشهير ، ودار بينهما حديث ، حتى قال (منسوب) الشاب :
- إذن فأنتى تعنى أنكى أنتى أو شقيقتك أحدكما ليست ابنة (محمد زويل) .. اممم .. أمر مثير للدهشه .. إنه وكأنه فلم سينمائى ردئ .. أو (محروق) .

نظرت له فى غضب ، فقال مبتسماً :
- آسف .. لقد كنت أداعبك فقط .

ثم قال فى جديه :
- لكن أولاًًًً اخبرينى ببعض الإجابات لأسئله .. كم شقيق وشقيقه لكى ؟!

أجابته بسرعه :
- أربعة .. والخامس تحمله أمى فى رحمها .. إننى أنا ثم يكبرنى (وائل) ، ثم (فتحى) و(سامى) توأمين ، ثم (نسمه) .

قال فى اهتمام :
- اخبرينى بأعمارهم إذن .

أجابته :
- أنا فى السابع عشر من عمرى .. و(وائل) فى الثامن عشر من عمره .. يـــ...

قاطعها فى اهتمام :
- كم يكبرك (وائل) ؟

أجابته :
- أنا مولوده يوم 9 بشهر يناير .. أم (وائل) فهو مولود يوم 7 فى شهر أغسطس .

بــرقت عينيه ، وقد ظهر عليه اهتمام أكبر وأكبر ، وهتف فى لهفه :
- هل أنتى متأكده ؟!

أجابته فى حذر :
- إنى واثقه من ما قلته تماما الثقه .. إن (وائل) يكبرنى بثمانية أشهر إلا يومان .. ألم ترى ابداً من ولد بعد سبعة أشهر ؟!

هز رأسه نفياً ثم قال :
- لـــست أقصد هذا .. لكنى توصلت الآن لـــلحقيقه .. لقد كان هذا الأمر أسهل مما أتصور .

تسائلت بشغف ولهفه :
- من فينا إذن لا ينتمى لأسرة (محمد زويل) .. أنا أم (نسمه) .

قال فى عمق :
- إنها ليست (نسمه) .

شهقت هاتفه :
- ماذا تعنى ؟! .. من إذن إن لم تكن (نسمه) ؟!

فتح فمه للإجابه فنظرت له فى رعب ، مما قد تسمعه ..

وأجاب الطبيب (منسوب) فى ثقه عمياء بأن (منى) هى التى لا تنتمى للأسره ..

وكانت مفاجأه جديده ..

وإلى أقصى حد ..

[imane96]

21 - الــعــمــلـــيـــة ..


فى ذلك الحى الفقير ، سار (وائل) حتى نظر لذلك المنزل وابتسم فى دهاء ، لم يكن يعرف ذلك الحى من قبل ، لكن (وفاء) وصفت له مكانه بالظبط ، ووصفت أيضاً مكان منزل (سليم) ، فاستوقف (وائل) أحدهم ، فى ذلك الشارع ، وقال :
- معذره .. أحببت أسأل عن (سليم) .. إنه شاب مشهور بذلك الحى و...

قاطعه الشخص :
- أتقصد (سليم إبراهيم) ؟! .. لقد كان يسكن بذلك المنزل أمامك .. لكن باعه أمس بعد أن تزوجت شقيقته كما أدعى هو ، على الرغم من أننا لم نرى زفاف شقيقته هذه .. إنه أمر عجيب حقاً .. الجميع يشعر بأن خلف ذلك الأمر شئ ما و...

قاطعه (وائل) فى ضيق :
- مهلاً .

ثم قال فى اهتمام :
- أتقول أنه قد باع منزله ؟!

اومأ الشخص ، مجيباً :
- نعم .. باعه بخمس وأربعون ألف جنهياً .. ثم سكن بمفرده بشقة ضيقه فى مكان آخر .. وهو يبحث عن شقه نظيفه سيشتريها ويتزوج بها .. هذا ما قاله للجميع بعد انصرافه من الحى .. لكن (سليم) <شرانى> .. فذات مرة كان يــ..

زفر (وائل) فى ضيق شديد ، وقال :
- كفى .. كفى .. لا أريد أن أسمع تلك القصص السخيفه ! .. أنا أريد أن أسأل سؤال واحد .

قال الشخص :
- وما هو ؟!

"أين تلك الشقه المؤقته التى يسكن بها (سليم) حتى يستقر بمكان آخر ؟!"
وفى مكان آخر ، تسائلت (وفاء) بتلك العباره ، فأجابها (وائل) :
- لقد سألت شخص آخر من أصدقائه فدلنى على مكان المنزل .. وسننفذ العمليــــه الليله كما اتفقنا .. وأفضل لنا أنه قد باع المنزل .. فسيزيد هكذا نصيبنا .

اومأت قائله :
- هذا صحيح .

ثم قالت فى اهتمام :
- أما زلت تفكر فى أمر عمليتنا النصب على (فوزى) ؟!

قال فى دهشه :
- بالطبع .. سنقوم بتنفيذ تلك العمليه والتى ستكون آخر عملياتنا ، بعد انتهائنا من عملة (سليم) .. هل تعرفين لو قمنا بإنهاء تلك العمليتين ؟! .. سنكون قد حصلنا على مائة وعشرون ألف جنيهاً .. إنها مبلغ كبير بالنسبه للمده القصيره التى قمنا بعملنا بها .. إنها فترة لا تزيد عن الخمسة أشهر أليس كذلك ؟!

اومأت له فى بطئ ، صمت لحظه ثم قال :
- أتتصورى يا (وفاء) أن (سليم) قد باع المنزل بتلك السرعه .. وبل وأدعى أنكى قد تزوجتى !

قالت بمراره :
- كنت أعلم أنه سيقول هذا .. إنه حقييير .

قال فى أسف :
- كفاكى يا (وفاء) .. إنه لا يستحق حزنك عليه ابداً .

أخــذت تبكى هى بحراره ، فانفطر قلبه من أجلها ، واندهش من تلك العلاقه التى أصبحت تربطه بها ، والتى تشبه الحب ، لكنه أجاب نفسه بأنه حب أخوى و....

"(وفاء) .. أرجوكى كفاكى"
قالت وقد كفت عن البكاء :
- لا يهمك يا (وائل) .. سأنصرف الآن وسنتقابل بميعادنا ليلاً لتنفيذ عملية (سليم) .

- سأفتقدك .

ردت عليه فى حزن :
- أنا أكثر .

قالتها وانصرفت عنه ، وانصرف هو أيضاً ، وهو يقول بأعماقه :
- و(سامى) الأحمق يقول أنها إنسانه حقيره .. إنه هو الحقير .. وكان يتصور أنه يمكننى أن أتعاون معه ضدها .. إنها واهم .. إنى أحبها للغايه .. ولو أراد (سامى) أو (فتحى) الانتقام منها سأوجههم أنا .. وبمنتهى العنف .

لم يكن يدرى ، أن فى تلك اللحظه ، لم يكن هناك أى أثر لأى حزن على وجه (وفاء) وهى تضحك فى أعماقها وتهتف :
- إنه أحمق .

قالتها وعادت تضحك تلك الضحكه ..

ضحكة أفعى ..

* * *

[imane96]

معذره أعزائى القراء دعونا نرجع عدة ساعات للخلف ، عندما دخل (فوزى) الفيلا فتظاهرت (نسمه) بالسعاده وتظاهر هو باللهفه ، وتظاهرت (سميحه) بالولاء لـ(نسمه) وهى تعد خطه فى عقلها لتفوز بكل شئ وتطيــح بـ(نسمه) ..

بـاختصار كان كل من الثلاثه ، يتظاهر بما يفعله ..

وفــى وقت من الأوقات و(نسمه) مستغرقه بالنوم ، تسلل (فوزى) وأخذ يذهب لكل كاميرا ويأخذ منها شريط رفيع ، واحتفظ بهم جميعاً وعاد ينام بجوارها بهدوء ، وهو يخطط ، أن يذهب فى الساعه الثانيه ظهر الغد لشركته ، ليشاهد بها ما حدث بالفيلا أثناء غيابه ، وما صورته الكاميرات ..


ولم يكن يعرف ما ينتظره ..

[imane96]

* * *

فى حى بسيط ، حيث يسكن (سليم) بشقه يأجرها مؤقتاً ، وبغرفه ما بالشقه ، كان (سليم) يجلس أمام خزنته المحصنه ، وكانت مفتوحه ، ومد يده يتحسس الخمسه والخمسون ألف جنيه ، بداخلها ، بعشق غريب وهيام عجيب !!

كان (سليم) هذا مدمـــن ، هذا بالإضافه أنه خائن ، ويظن نفسه (فتوة) ، كما أنه قلبه ميت ، وظالم و.. و...

وأغلق الخزنه فى تردد ، وكأنه يودع حبيباً ، وتنهد بارتياح وأغلق عينيه وكأنه يحلم بما سيفعله بهذا المبلغ ، وعلى الرغم من أن هذا المبلغ ليس بالكثير ، لكنه كان يعنى له الكثير ..

والكثير ..

جداا ..

فبذلك المبلغ يستطيع أن يفتتح مشروع بسيط ، ويتزوج من التى يحبها ، تلك الفقيره التى ستتزوجه دون أن يدفع لها الكثير ..

وأخذ يسرح بأحلامه هذه ، فى تلك الساعه المتأخره ليلاً ، وفى الشـــارع الذى به تلك الشقه ، كان (وائل) و(وفاء) يسيرا به ، متجهان للمنزل الذى يحتوى الشقه ..

كان (وائل) يحمل حقيبه صغيره بها العشرة آلاف جنهياً فبهذا المبلغ سيقوم بخطته هذه ..

وفى شقته ، نهض (سليم) عندما سمع صوت جرس الباب ..

لم يكن يدرى وهو ذاهب يفتح الباب ، إنه ذاهب ليفتح الباب لـ(وائل) لينفذ خطته ..

تلك الخطه !!!!

لقد كان عقله بالفعل ثعلب ..

لكن الثعلب وعلى الرغم من هذا ، كان مطمئناً لتلك الأفعى ..

وكـــان هذا خطئه الأكبر ، فلا أحد يطمئن لأفعى ..

لذا فيستحق الثعلب ما سيحدث له ..

وفى أعماق الأفعى قالت :
- لقد اقترب يا (وائل) ميعاد عضتى لك .

نعم ..

عضة الأفعى ..

هكذا كانت تظن ..

وفتح (سليم) الباب ، ليجد أمامه (وائل) فقط مبتسماً ، وقال :
- اهلاً وسهلاً بك .. ألست (سليم) ؟!

* * *

[TAHAZIZO]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثاقبايليث

اين انت اخي طه
عسى المانع خيراااااااااااا
في انتظاؤ عودتك

شكرا اخت ثاقبايليث لافتقادك لي

كنت في عطلة صيفية او بالأحرى كنت نبحر ههههههه


شكرا مرة ثانية على افتقادك لي

[ثاقبايليث]

الحمد لله على السلامة اخي

[TAHAZIZO]

الله يسلمك خيتو ...√...

حتى وغيابي لم يكن ملحوظ لان اخت ايمان كانت بمثابة المساعدة لي في تكملة القصة شكرا كثيرا لها

[هيثم السوفي]

شكرا لك على الموضووع الرااااائع

[هيثم السوفي]

يسلمووووووووووووو