(سكتت لحظات ثم قالت :-
انــــآ ... ماعرفتني !!!!!!
-(عقد حواجبه وهو يطالعها من فوق لتحت بنظرات فيها نوع من الاحتقار ..
لاء ومن سعادة حظي اني ماعرفكـ
(بأصبع واحد منه وخرها من قدامه وكأنه قرفان من شكلها ... الأيمو ...
وش سر كرهه للأيمو !!!!
بعدين راح نعرف أكيد ...
-براهيم:- شفيك عليها !!!
-ليه وانا أعرفها عشان تقول جذي ؟؟ بس شفت شكلها أنت !!!
-أي ستايلها الايمو قصدك !!
-ياعمي هذولي مو ستايل وبس ... انواع البلاوي من تحت لتحت ...
-ماأدري وش تقصد بس اللي اقدر اقوله الله لا يلومك اصلا من يبغى ذالأشكال المقززه بهالدنيا ....
-دحوم:- ييونك صابغين نص شعرهم أسود والنص الثاني بنفسجي ... اما البنات فوشي خربان هههه ...
-براهيم :- لا وبعد الزيدك من الشعر بيت .... عندهم مسابقات وتحدي من أكثر تخريم حلق بكل مجان بجسمهم ... عسى الله لا يبلانا
-دحوم :- ولون الأسود شوي ويعبدونه الظاهر ...
-براهيم :- لا شكلهم من العصر الحجري مايعرفون الا الون الأسود بس ياليت يحلولون عالأبيض شوي ... عليهم أشكال
تييب لك المرض والحاله النفسيه والعقد كلها تنتقل منهم لك ....
-(بقل صبر من ريان :- ؤفففف ممكن تسكرون هالسيره ....
-دحوم :- الا صج ريان لي شانت تكره الايمو .. هو شف انت ماتنلام بس عاد مو لدرجة حركاتك معهم وكانهم
ذابحين أحد من أهلك ...
(لف عليه بعصبيه لكنه ظابطها بهدوء :- شرايك تسكت أحسن ...
(دحوم وبرهوم استغربو من ردة فعله العصبيه شوي .. بس سكتو لأن ثلاثتهم الصحاب وغالين على بعض الثلاثه ...
من جهــــــه أخرى عند نارا ....
واقفه للحين بمكانها ومصدومه من آخر كلام قاله لها وكيف كانت نظراته لها ولما دفها بشمئزاز وكانها
جرثومه قدامه ....
هيفا ولمياء لما جوهها مستغربين ...
-هيفا :- نارا شسالفه ...
-لمياء :- وش قلتي له وشنو قالك .. انتي تعرفينه !!!
(ساكته ونظراتها على نفس المكان قدامها بس لا شيئ محدد تطالعه لأن افكارها كلها تروح وتجي بسرعه
ومصدوووووومه ....
هذي ردة فعله بعد كل هالسنين !!!!
ليش وكيف معقوله ماعرفني ...
انا تغيرت أي اكيد ماعرفني ....
لأني ماكنت ايمو لما كان وياي ... بس لما راح صرت من اليمو
أي اكيد ماعرفني ....
لفت وهي تركض بسرعه تدوره ومصررره انها تذكره فيها حتى لو ماعرفها من اول نظره
عادي بتعذره لأنها تحبه بكل هالسنين من كانت صغيره ...
(ريان واقف مع برهوم ودحوم .... بالحديقه ....
بسرعه راحت عنده وهي تقول :-
-ريان هذا انا .... انا ... نارا .. ماعرفتني ؟؟؟ أكيد تذكرني موب معقوله بتنساني بهالسهوله ...
(عقد حواجبه وهو يطالعها ثم قال بهدوء :- نارآ !!!!!! ومنو نارا هذي اصلا ؟؟؟
(بلعت ريقها بصعووووووبه ... تحس كل شي قدامها وقف وظلم ومابقى غيرها وياه ...
كيف مايعرفها لا مو معقوله ....هو ريان اكيد مو واحد ثاني ..
اعرفه اكثر من نفسي ....
طيب بذكره اكثر يمكن يذكرني اكيد بيذكرني كان مراهق مو معقوله راح ينسى ...
-ريان انا نارا اللي كنت عايش عـ......
-(قاطعها بملل :- ؤفففففففففـ اقول شباب خلونا نمشي ...
-دحوم :- ياحلوه روحي دوري حد ثاني تذبين نفسج عليه ... وتمثلين عنده ....
(راحو من عندها وهي موب قادره للحين تستوعب أي شي ...
نترك نارآ مع صدمتها وأفكارها المشوشه ....
ونروح لـ ......""""""""""""""""""""""""""
فيصل دخل بيت اهله .... واليوم هو الويك آند ...
استغرب لما شاف اغراضهم قدام الباب !!!!
سله فيها اكلات ... وكذا شنطه صغيره ...
لما دخل الصاله لقاهم محتاسين ويجمعون اغراضهم ...
التفتت عليه منى اخته ..... ابتسمت لما شافته ثم تقدمت له بعربيتها وهي تقول :-
تو مانور البيت اخوي ... ليش تسوي فيني جذي ... تروح وتحرمني منك اسبوع !!! تعرف اني مقدر على فراقك
اكثر من نص يوم ...
(مدت يديها له وهو دنق يضمها قوه بشوق ...
-هههه اجل مافي احد يفقدني كل مره الا انتي وهم سبب طردي .. بس تدرين مافي مجان الرد له الا هني
يعني غصب علي برد لا تخافين علي ...
-وكيف ماتبيني اخاف عليك وانت بسم الله عليك الوسامه كلها فيك
-هههههه طيب وشنو خص الوسامه !!!!
-اخاف تخطفك بنت ..
-ؤما بنت هههههههه ... ماعلينا بس قولي لي وش تسوون انتم الحين ..
-يؤ من فرحتي فيك نسيت اقولك اننا بنروح للشاليهات وانا جهزت لك شنطتك عشان تروح ويانا ..
-ومنو قال جاني ابي الروح !!!!
-مو على كيفك يدي قال لأبوي ولا واحد يتركه بالبيت ...
-بس انا حاله ثانيه تلاقينه يبي فراقي ....
-ليش تقول هالحجي بالعكس يدي طيب ويبيك تيي مـ ....
-(قاطعها :- أي مررره .. ماعلينا بس يالله انا راقي للغرفتي تبين اييب لج شي !!!!
-لا مشكور يالغالي بس لا تنسى بعد ساعه ونص بنمشي .... وترى شنطتك ركبوها بالسياره ...
-اللي يسمعكم يقول هذولي بيسافرون موب رايحين للشاليه قريب من عندنا !!!
-هههه لزوم الحماس حبيبي ....
-وش ذالحماس المتعب ياعمه ... يالله ماعلي انا راقي اقيل لي شوي .. ويمكن الحقكم بعدين ويمكن في اليل ...
-خلاص اهم شي راحتك دامك بتيي سواء الحين ولا باليل ....
ماأمداه يدخل غرفته وينسد حالا وبصفقه على الباب من امه زينب نقز من مكانه مرتاع وش ذالقوه اللي روعته
-(زينب بصوت حاد وتهزيئ :- توك تشرف حظرتك.!!! انت ماتدري اني احتيتك ذالايام اللي طافت ..!!
روح شف ثلاجتنا فاضيه ... وفستاني ماطلعته من المشغل له يومين منتهي ..
وكله بسببك ...
(بقلبه بقول :: ووين ولدج تركي المدلع !!!! ..
بس مارد عليها فضل انه يسكت ويغطي وجهه بفراشه عشان تنقلع عن وحهه ....
انقهرت أكثر وبسرعه منها سحبت الغطاء عن وجهه وهي تقول بصوت عالي عصبي :-
هييييه انت شنو تحسب نفسك !! امير ولا شنو عشان تتربع لي بهالسرير وتنام ....
ليش عيشناك ويانا عالفاضي ولا شنو !!!!
-(ناظرها بطفففففش من كثر ماتقول هالجمله الخيره ...
-(حاول يضبط اعصابه وهو يقول بأدب :- شتامريني فيه !!! <~ رغم انه يقولها من ورى قلبه اللي مليان كره وحقد ...
-قوم وركب العفش بالسياره وانت اللي بتودينا وبنروح نمر العنود ببيتهم وناخذها ويانا ... وتركي بيينا بالليل ..
-(بقلبه ... ؤفففـ عنود مره ثانيه .... :- انشالله ...
(لفت وهي تقول :- ناس ماييون الا بالعين الحمرآ ..
(رفع حاجب وهي يضحك عليها بقلبه ...
نزل تحت وهو يركب الأغراض ...
رلما انتهو ركبو السياره ومشو ... ركب الجد قدام جمب فيصل ...
اما الوالد ركب ورى مع زوجته .... وبالمرتبه الاخيره منى والعنود ....
بالسيـــــآره ....
-الجد :- وين طسيت له بالأيام اللي طافت !!!!
-(تنهد وكأنه يستعد للمرحله جديده من الاهانات اللي يسكت عنها احترام للجد والأهل كلهم
لأنو بالنسبه له هم اللي ربوه قبل لا يروح للدار ويتمرمط ...
-كنت عند رفيجي ...
-منو هذا رفيجك !!!
-عبيد ...
-(ابو تركي قال :- يوبه ...
-الجد :- نعم .....
-ترى جامعة فيصل داقين ويشتكون حيييل منه ... متطاق مع الشباب كم مره وهم ماستحملو ودقو علينا ....
(فيصل حبس انفاسه من التهزيئ اللي بيجيه الحين ....
-الجد بعصبيه :- وانت متى بتكبر ويكبر عقلك وياك .... كل يوم مشاكل كل يوم ... وحنا تبنيناك الظاهر عشان تييب لنا ويع الراس ..
(العنود تسمع ورى وظااااايق صدرها حيل على فيصل ماتحب تسمع أحد يهزئ حبيب قلبهــــــآ ...
فيصل بقلبه .... وانت كل يوم بتذلني على التبني الله لا يعيده من تبني يوم انه انتم .....
-(الجد يكمل :- شوف تركي اخوك كيف عاقل .... انت متى بتتعلم !!! بس انا اعرف شلون اتصرف ...
(لحظــــآت الكل ساكت وفيصل مقهووور جوات قلبه بس مايقدر يقول شي من طبعه الاحترام ومو قلة الأدب على أهله او أي
أحد ثاني ....
لما وصلو الكل نزل بسرعه متحمسيــــــــــن ماعدا منى والعنود ...
فيصل بسرعه راح يساعد اخته ويركبها الكرسي ... العنود جت تساعدهم ومسكت يدها الثانيه ...
حست نفسها قريبه حيل من فيصل ... رفعت عيونها عليه وتقابلت عيونهم مع بعض ....
دق قلبها بسرعه اما فيصل نزل عيونه بسرعه ....
لما ركبوها العربيه قال فيصل :- يالله اوديج !!
-لا خلاص لا تتعب نفسك انا بروح ...
(ثم لفت ومشت بعيد عنهم ... العنود الرتبكت ثم لفت بتروح بس فيصل ناداها وهو يقول :-
عنـــــود ...
-(لفت عليه بسرعه وكان قلبها بيطلع من قوة الدقات :- لبيــــه ...
-آآآآآ .... ممكن تساعديني بحمل الأغراض !!!
(استغربت طلبه بس فرحت لأنه اول مره يطلب منها شي ....
-(ابتسمت :- أكيد ....
وهم يشيلون الأغراض بقى اخر سله ....
مدت يدها وهو بنفس الوقت مد يده ... مسكوها سوآ وسحبوها كل واحد من جهته لما رفعو عيونهم على بعض
بموقفهم المضحك وكأنهم يتطاقون على السله ....
-(ابتسم فيصل ثم ترك السله لها .... ضحكت وهي مو مصدقه انه ابتسم بوجهها ....
لما جى بيسكر باب شنطة السياره كانت العنود مارفعت يدها عنه وبكذا تسكر على اصابعها ....
بغت تصرخ بس ماقدرت حست انفاسها انقطعت من الألم ....
فيصل رفع الباب بسرعه عن يدها وهو يقول بتوتر :- صار لج شي !!!
(طالع يدها ولقى كذا اصبع أحمررر ومايل عالأزرق شوي ....
مسك يدها بسرعه وهو يضغط عليه ويقول :- يعورج !!!!
-(بس ماقدرت تتكلم وعيونها امتلت دموع بس هزت راسها بـ ايه.... الرتاح عالأقل شوي لانه يعورها وهذا يدل على ان اصبعها مافيه كسر ...
التفت على البراد المحمول وهو مليان ثلج وفتحه بسرعه .... مسك يدها ودخلها بالبراد ....
عضت شفتها من الألم وهي تتحمل الألم اللي صار اقوى مع الثلج ....
-تحملي شوي وانشالله بيخف الألم ... هاه والحين شتحسين بيدج !!!
-(فتحت فمها بصعوبه وهي تقول :- أحسن بشوي ...
(بعد لحظات صمت وألم وتوتر ..... رفع يدها ويطالع اذا هو انتفخ ولا لا ....
بس يعني مو لذاك الزود يعني ماسكر الباب بقوه ...
-(رفع عيونه لها وهو يقول :- والحين !!!
-(حاولت تبتسم وهي تقول بنعومتها المعتاده :- أي الحمدالله احسن بس بشوي ...
-طيب انا اسف ماكان قصدي مانتبهت لليدج ...
-لا انا اللي ماشلتها من البدايه ... لا تعتذر عادي ... الم وبعد شوي بيخف انشالله ...
(لحظات ماشال عينه عنها وهي كمان ..... بس شوي لاحظوا لثنين ان فيصل للحين ماترك يدها ...
الرتبك وبسرعه ترك يدها ثم لف عنها وهو يشيل باقي الاغراض ...
العنود ... نو كومينت .... اول مره يصير لها موقف حلو مع فيصل رغم هالألم اللي بيدها ...
ابتسمت وهي تفكر فيه ....
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
من جهه ثانيه .... في منزل جديد وعايله جديده وهم عايلة وتيـــــــن ...
وهم عباره عن ...
زوجة عمها ... أم أحمد ...
وعمها ابو أحمد ...
وأحمد اللي عمره 12 سنه ...
ومحمد وعمره 9 سنوات ..
وحمدان عمره 6 سنوات ...
وهي عايشه عندهم لأن ابوها متوفي وأمها متزوجه لبناني في لبنان بعيده عنها ....
-ام أحمد بعصبيه كبييييــــــــره :- وتينووووووووووووووووه الله ياخذج يارب ... وألله ياخذ امج اللي ماخذتج وياها
وريحتني منج .... تعالي واغسلي الصحون ونظفي الصاله وغرفة العيال ....
(تركت كتابها اللي كانت جالسه تذاكره في غرفتها الصغيييره ...
لما انتهت بعد تعب من التنظيف جت بتحط آخر صحن بس زلق منها وطاح عالأرض وانكسر ...
ماسمعت غير صرخه من مرت عمها :-
وتينوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووهو ويعيه انشالله ,,,
الله ياخذج وش كسرتي ...
(بسرعه جت ام احمد وشهقت لما شافت صحن صغير مكسور ... شوي وتطلع روحها عشان هالصحن انكسر ..
-الله ياخذج كسرتي صحني الله يكسر راسج ... ولله انا اللي بسكر لج راسج ....
(شدتها مع شعرها وسحبتها لين السطح ثم دفتها فيه وقفلت الباب عليها تحت هالشمس ....
وتين تطق الباب وهي تقول بقهررر :- كل هذا عشان صحن يالمريضه !!!! فتحي البااااااااب ....
(ام احمد سمعت كلامها وانقهرررت ... توها مانزلت وعلطول فتحت الباب وهي حدها معصصصبــــه ...
سحبت شعرها وبدت تظربها وتين تبكي من حر مافيها وهي تقول :- خلااااص خلاااص فجيييني ... اسفه ماعاد راح اقول شي ..
بس فجيني عفيه فجييينيييي ... آآآآآآه ....
-(بين انفاسها تعبت من كثر ماظربتها :- من زماان كان يبيلج طق عشان ذاللسان والمهزله هذي
والحين ولا كلمه مابي اسمعج تطقين الباب وتقولين فتحو ... ياويييييلج فاهمه !!! وقسم بالله لو تقولين للعمج ولله
لا اموتج .. فاهمه !!!
-(ماردت عليها لأنها جالسه تبكي من الألم اللي بجسمها ...
-(صرخت فيها :- فاهمه !!!!!!
-(بخوف :- اي اي فهمت ...
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ليان بالمحل وهي حاطه راسها على الطاوله ومغمضه عيونها تفكر بصقر وكيف بترضى انها
ترسب في ماده عشان هو ينجح فيها ...
رغم ان صقر شاااااااااااطر وهو اشطر واحد بالقاعه بس بعد ليان اكيد ....
ليان تفوقت عليه رغم ان ماكان فيه احد يتفوق عليه ...
وخذت شهادة تكريم اللي كان يبيها ...
خذتها منه وقلبه صار حاقد عليها ...
يتمنى يكون مثل اخوه عبدالمحسن .. ناجح بكل شي ومافيه احد احسن منه ...
ويكون مهندس كبير مثل اخوه الدكتور له مستشفيات كبيره يديرونها ناس وهو كتفضل على هالفقرىء ومتعلق قلبه فيهم
ويساعدهم ببلاش ....
كان فيه بزران الحاره الفقراء ... وهم ينادون على ليان ..
-ليـــآن قومي يالله شفيج ...
-ليوونه قومي نبي نشتري ... يالله بسرعه ..
(رفعت راسها وطالعتهم بنظره فيها حزن بس علطول ابتسمت للهالاطفال ...
وهي شكثر تموووت على الأطفال ....
وخاصتا اطفال حارتها اللي يحبونها وهي تحبهم ....
-طيب يالله شنو تبون !!!
-انا ابي حلاو
-وانا ابي عصير وبطاطس لأختي ..
-وانا ابي ....
-وانا ابي ....
-وانا ابي ...
-(ليان مسكت راسها وهي تقول :- خلاص خلااااااص طيب شوي شوي خربطتوني جذي .. واحد واحد يتحجى عشان افهم ...
(لما خذو الاغراض قالت ليان :- يالله كل واحد يعطيني حق الأغراض ...
(كلهم سكتو وابتسمو ببرائه لأن مامعهم أي شي ...
-لا لا مايصير اجل كل واحد يرجع اللي شراه ماأقدر اعطيكم ولله عمو بيذبحني وبيذبحكم ...
-(هنا قال الدكتور عبدالمحسن اللي كان موجود ويطالعهم بابتسامه وهم مانتبهو له :-
خلاص انا بدفع عنهم ...
(اطفال الحاره كلهم يحبون الدكتور حيييييل .... بسرعه راحو يضمووونه وهم يضحكون بفرح ...
-طيب ماتبون شي ثاني !!!
(العيال والبنات ناظرو بعض وابتسمو بفرحه وعلطول كل واحد اخذ اللي يبيه وأكثر بعد ...
ليان انصدمت من العفش اللي خذوه وقالت :- لا خلاص يكفي ... شفيكم جذي تكلفون على الدكتور ترى بزعل منكم ...
-عبدالمحسن :- خليهم على راحتهم ..
-بس ...
-ماعليج منهم وخليهم ياخذون اللي يبونه ... وانا بدفع لج كل حقه ... ماقلتيلي شخبارج !!!
-هاه ,,, آآآآآآ ... بخير ...
لما انتهو الاطفال دفع عبدالمحسن الدراهم وطلعو فرحانين ....
ماايقى غيره مع ليان .... الرتبكت شوي ثم قالت :- بغيت شي !!!
-آآآآ ... أي بغيت ايلس وياج شوي اذا موب مشغوله اكيد ؟؟؟
(الرتبكت وهي ماتدري وش تقول ... بس قطع عليهم دخول اخوها يوسف بعصبيييييـــــــــــــــــــــــــــــه ....
وقف وهو يطالع الدكتور بعيون حقد ثم قال :- يالوسخه قاعده لحالج مع ريال !!!! وهاده امي لحالها بالبيت ...
(التفتو بسرعه عليه وهم مرتاعين من هالصراخ ..
ليان بقلبها .. على اساس خايف عليها !!! ولا كله عناد فيني ....
بسرعه من يوسف مسك عباية ليان وشدها بقوه وهو يقول :- بسرعه ظفي ويهج للبت ومابي اشوفج
بهالمحل مره ثانيه كل يوم مدخلتلي ريال متكيه وياه ... والله وعلم شقاعدين تسوون وتــ ....
-(قاطعه الدكتور بعصبيه :- لو سمحت انتبه لحجيك وماله داعي للهالحجي .... وبعدين فجها ولا تسحبها جذي ...
(ثم مسك يده وبعد بقوه عن ليان .... يوسف فتح عيونه على اخر شي من القهررررررر اول مره احد يجي يدافع عن
ليان عنده ...
-خير شنو قلت !!!! ماعاد ناقصني غيرك انتا تعلمني شلون أربي اختي ....
-وجذي تربيها ع قولتك !!!!
-وانت شنو خصك !!! احسن لك ابعد عني قبل لا اتهور فيك ...
-يالله اذا عندك شي ورنا اياه !!!
-قاعد تستفزني انتا !!!!
-لا بس ابي لحجيك افعال !!!!!
(يوسف طبعه اصلا خواف ... لف على ليان وسحبها بقوه وطلع من المحل .. وليان تبكي لأن
دموعها سهله بنزول ... الدكتور طلع بسرعه وهو يلحقهم .. ماتحمل يشوف شكل ليان كذا مظلومه وتبكي ...
مسك يوسف ودفه بعيد عن ليان ... ليان بسرعه لفت ورى ظهر الدكتور وكأنها خاااايفه وتحمي نفسها بعبدالمحسن من اخوها
المتوحش .... يوسف وصلت معه ..
-احسن لك وخر عن ويهي ... اختي وانا حر فيها ... اطقها ولا لا !!!
-لا موب على كيفك وهالحجي روح قوله للمخفر وشوف شنو بيقولون لك !!!!
(اللي بالحاره تجمعو عليهم .. وليان لازالت متمسكه ببالطو عبدالمحسن من ورى وهي خايفه وتبكي ...
يوسف انقهر :- طيب انا اراويج اشغل بعدين ياليينوه ...
(ثم راح ... ليان مافكت بالطو عبدالمحسن وهي للحين خايفه .... عبدالمحسن يبي يلتفت عليها بس ماقدر لانها ماتمسكه فيه من ورى
مسك يدينها ووخرها ثم التفت عليها .... شافها تبكي من قلب ماقدر يتحمل هالدموع قدامه ...
مسك يدها ثم دخلها عنده في غرفته بالمستشفى ....
ليان مكانت ملاحظه انهم لحالهم لأنها طول الوقت كانت تبكي ....
جلسها على الكرسي ثم جلس على رجوله قدامها :- خلاص مسحي دموعج .. وارفعي راسج ...
(مسك دقنها ورفعه له .... وده يقولها شكثر تجنن حتى وهي تبكي ... عبدالمحسن عمره ماشاف احد بهالجمال ...
(مد يده من غير شعور وكانه مستسلم لجمالها ... فسخ نظارتها ثم مسح دموعها بيده ...
حط يدينه على خدودها وهو يقول :- تكفين لا تبجين ... ولله ماتحمل اشوف دموعج ....
(من بين انفاسها كانت تشهق من بكيها اللي تو بس الحين ساكته وهي مصدومه من الدكتور
بكلامه وحركاته .... مسكت يدينه وبعدتها عنه بسرعه ... لاحظت انهم لحالهم .. بسرعه وقفت ولفت تبي تطلع ..
-(مسك يدها وهو يقول :- ليان لا تروحين خليج شوي وياي ...
-(ناظرته بخوووووووووووف لأنها صارت تخاف من كل شي بهالدنيا حتى اللي تثق فيهم خلاص ماعاد صارت
تأمن لأي احد بهالدنيا من اللي شافته بحياتها ...
سحبت يدها بقوه ثم فتحت الباب وطلعت بسرعه ....
راحت للمحل وهي حدها خااايفه وترتجف بس ماتدري ليه ...