الثقافة
تبدأ الثقافة بالنمو والتطور مع نمو المجتمعات وتطورها، فلكل مجتمع ثقافة تعكس هويته وشخصيته، ولم تعُد الثقافة في يومنا هذا ترفاً، نظراً تزايد المعرفة وانتشارها بشكل سريع، والانفتاح الثقافي الذي أوجدته العولمة، مما جعل من كيفية التعامل مع ذلك تحدياً ثقافياً للكثير من المجتمعات.
تابع ايضا:
outlook تسجيل الدخول 365
وتُعرف الثقافة بأنها خصائص مجموعة بشرية متجانسة تعكس طرائق العيش، واللغة، والتراث، والسلوك، والعلوم، والمعارف، ووالفنون، والآداب، والقيم، والمعتقدات والموروثات التاريخية التي تناقلتها الأجيال المتعاقبة، جيلاً بعد جيل.
ومن الشائع أن يخلط الناس بين العلم والثقافة، ولكن هناك فرقٌ بينهما؛ فالعلم عامّ وليس حكراً على مجتمع من المجتمعات، ولا يختص بمجموعة من الأفراد، فهو لجميع الناس، كالاختراعات، والاكتشافات، والأبحاث، والتجارب، وغيرها، أما الثقافة فهي خاصة بفئةٍ معينة، أو مجتمع معين تنسب إليه، وتعبر عن مميزاته وخصائصه.
خصائص الثقافة
هناك العديد من الخصائص التي تمتاز بها الثقافة، منها:
الانتقال: تنتقل الثقافة من جيل لآخر، أو من أمة لأخرى، قديماً وحديثاً عن طريق المدارس، والأسرة، ووسائل الإعلام وغيرها.
التغيير: تتغير الثقافات وتتطور، ويظهر ذلك بشكل واضح في المقارة بين الثقافات القديمة واالمعاصرة، فهناك العديد من التغيرات التي حدثت في النظريات والحقائق.
مكتسبة: الثقافة يكتسبها الإنسان عن طريق التعلم الذاتي، واكتساب المهارات والقدرات عن طريق التقليد، والمحاكاة، والملاحظات المتلاحقة عن قصد أو بغير قصد.