محلل: الاحتلال يهدف لتفريغ الضفة من حماس
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
عد الدكتور عدنان أبو عامر المختص في الشأن الصهيوني أن أهداف العملية العسكرية
الصهيونية المتواصلة منذ ستة أيام في الضفة الغربية المحتلة تتجاوز فيما يُعرف بـ"عملية
الخليل"، مشدداً أن الهدف يتوسع وصولاً إلى تفريغ الضفة من حماس وضرب بنيتها
التحتية.
وأشار أبو عامر في تصريحٍ خاص لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، الأربعاء
(18-6)، إلى أن الصهاينة كانوا قد أعدوا مخططاً منذ سنوات لوقف تمدد حركة حماس
بالضفة المحتلة بعد أن استطاعت أن تتمدد جماهيريا وإعلاميا واجتماعيا، وقال: "كان
العدو يتحين الفرصة المناسبة لذلك إلى أن جاءت "عملية الخليل"؛ لتشكل ذريعةً ومبرراً
لارتكاب مثل هذه الجريمة".
وأوضح الخبير السياسي أن هدف ذلك هو تفريغ الوجود الميداني لحركة حماس بالضفة
المحتلة، "وصولاً إلى هدف فرض حلول من طرف واحد" يقول أبو عامر.
وعن فشل الاحتلال في العثور على جنوده بعد مضي ستة أيام، يؤكد أبو عامر، أن هذا
يضع علامات استفهام كبيرة حول قدرة الكيان الصهيونية المزعومة في السيطرة الأمنية
على الضفة المحتلة.
وحول سيناريو شن الاحتلال عدواناً جديداً على قطاع غزة، قال: "من ناحية منطقية
فإن العثور على الجنود هو الهدف الأساسي، وبالتالي تتركز جهوده على الضفة".
لكنه أوضح أن مضي الزمن يعني أن الكيان الصهيوني يريد تصدير إخفاقاته عبر عملية
عسكرية على قطاع غزة، وهذا قد يستغرق وقتاً- بحسب أبو عامر.