السلام عليكم
العلاقات الاسرية المفككة الناتجة عن المشاكل الاسرية الكبيرة او الصغيرة التى تراكمت عبر الاشهر وقد تكون سنوات دون ان تعبأ بها العائلة ودون ان تأخذها على محمل الجد واهمين ان الايام كفيله بنسيان هذه المشكلات وبين ليلة وضحاها تستيقظ العائلة لتجد نفسها عائلة بالأسم فقط وقد تحول البيت الى فندق كبير وافراد العائلة الى مجرد نزلاء .
الاسرة قد تواجه الكثير من المشاكل الاسرية مثل الفقر وعدم وجود الوالدين او احدهما لاسباب متعددة كالوفاة او الطلاق وكذلك العديد من الامراض المزمنة الجسدية او النفسية هم من اكبر المشكلات الاسرية التى تواجه الاسرة العربية ،مما يسبب عدم قدرة افراد هذة الاسرة على مواجهة المشاكل الاسرية دوما والشعور بالضيق ومن ثم الامراض النفسية، وقد تصبح المشاكل الاسرية فى كثير من الاحيان عائق أمام افراد الاسرة يمنعهم من التمتع بحياة اسرية طبيعية مترابطه ،فالتخلص تماما من المشكلات الاسريه هو امر صعب ولكن يمكن التقليل من حجم الضرر الناتج عن هذة المشكلات الاسرية من خلال اتباع 3 خطوات بسيطة وسهلة سوف نتعرف عليها سويا
1-معرفة سبب المشكلة الاسرية:
ان سبب المشكلة الاسرية وتحديد جذورها يمثل نصف الحل، فهل سببها شخص من داخل الاسرة لوجود مشكلة نفسية او عضوية لدى هذا الفرد ام ان سبب المشكلة هو عامل خارجي او نقص الاموال او رغبت فرد من افراد الاسرة فى المزيد من الرعاية من المأكل والملبس كذلك تعرض بعض افراد الاسرة للعديد من السلبيات المجتمعية كاصحاب السوء المشجعيين على العديد من المساوىء كالادمان مثلا لذلك يجب الحرص على تحديد نوع المشكلة الاسرية بشكل واضح للتمكن الاسرة من ايجاد الحل المناسب لهذة المشكلة الاسرية هل هيا نابعة من داخل الاسرة ام من خارج الاسرة.
2- مناقشة المشاكل الاسرية:
الحرص دوما على اشراك جميع افراد الاسرة فى البحث عن حل جذرى لهذة المشاكل الاسرية فهو امر هام وضرورى للوصول اولا الى سبب المشكلة والوصول ثانيا الى الحل المناسب لها من خلال جمع الاراء قبل التوصل الى الحل النهائى للمشكلة واختيار الحلول الاكثر ملائمة ومناسبة للمشكلة الاسرية ومعرفة الاراء الشخصية لكل فرد فى الاسرة هل هو على خطأ ام على صواب, فعندما يجتمع كل افراد الاسرة لأيجاد الاسباب التى ادت الى هذه المشاكل فسوف يقع بالتالي على عاتقهم جميعها تنفيذ الحل, وهو المهم فتعاون العائلة هو ربع الحل لأي مشاكل اسرية.
3- ايجاد حل وسط للمشكلة الاسرية:.
المحاولة دوما الى الوصول الى حل وسط لهذه المشاكل الاسرية يسهم دوما فى خلق التفاهم والموده, فمن خلال التشاور بين افراد الاسرة يمكن التوصل الى افضل حل ممكن للمشكلة الاسرية برضاء كل افراد الاسرة الواقع عليهم الضرر ، فالقبول بالحل الوسط يدل على مدر رضا افراد الاسرة وتقبلهم لحل المشكلة الاسرية بالصورة المتفق عليها وعلى مدى ثقتهم فى هذة الاسرة والتضحية من اجلها.