تصاعدت الحركة الاحتجاجية للسعوديات خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن قامت 2500 متظاهرة بتوجيه برقيات إلى مكتب الملك سلمان، للمطالبة بإسقاط نظام ولاية الرجل على المرأة في البلاد.
وتتزامن هذه الخطوة مع توقيع 14 ألف امرأة على عريضة المطالبة بإسقاط وصاية الرجل، وكانت الناشطة عزيزة اليوسف، التي ألقي القبض عليها في عام 2013 لكسرها عمدا حظر قيادة النساء للسيارات في البلاد، كانت من بين الموقعين على العريضة.
وقد حاولت عزيزة برفقة ناشطة أخرى تسليم العريضة يدا بيد إلى الديوان الملكي يوم الاثنين 26 سبتمبر/أيلول، ولكن طلب منهم إرسالها عن طريق البريد.
ويشترط قانون ولاية الرجل على المرأة حصولها على إذن من والدها أو أخيها أو غيرهم من الأقارب من الذكور قبل السفر إلى الخارج أو لاستخراج جواز سفر أو الزواج أو الذهاب إلى المدرسة أو الخروج من المنزل، وحتى مغادرة السجن تحتاج إلى إذن ولي الأمر.
وعلى إثر نشر منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا حول القضية في يوليو/تموز الماضي بدأت النساء في السعودية حملة على تويتر عبر هاشتاغ "#أنا ولية أمري"، وقالت الأستاذة الجامعية المتقاعدة عزيزة اليوسف إن المسالة أثيرت للمراة الأولى قبل خمس سنوات من الآن وأشارت إلى أنها "فخورة جدا" لما وصلت إليه هذه الحملة ولكنها الآن بحاجة إلى استجابة من المسؤولين.
المصدر: "ميترو"