على حافة الهاوية اودع ماتبقى مني نعم انه اللقاء الاخير ومااصعبه من لقاء كنت دائما اقرا عن اللحظات الاخيرة عن دموع العاشقة التي تسيل في عيون عشيقها واه والف اه ...كم هي صغيرة هذه ال اه مقارنة بالالم الذي عشعش بداخلي اتذكر تلك العبرات الحزينة التي تموضعت في عينيه وابتسامته البريئة التي رسمت على شفتيه ولا اعلم هل هو حزين ام سعيد متفائل ام يائس وماادراني انا
فانا لم اعد افقه شيئا واحدا سوى ان هذه هي النهاية ومعها ستكون نهايتي الحب مااصعبها من 4 حروف تسطر في حياة كل واحد فينا ولان لكل شيء نهاية حتى الحب الطاهر البريئ الذي جمعنا انتهى اليوم ولم يبقى اي اثر له مرت الايام بسرعة كبيرة جدا حتى ان قلبي الجريح لم يعد باستطاعته مواكبة الحياة لم يبقى لي سوى ذكريات ولحظات جميلة اعيش واحيا منها او ربما هي سموم وموت بطيء يفتك بي يوما بعد يوم هل اقتربت النهاية...لم اظن يوما ان النهاية ستكون ماساوية الى هذه الدرجة ولان لم اعد اتمنى سوى يد بيضاء تاتي لتنقذني من مستنقع الظلمة الذي انا فيه ولااعلم ان كان حبل النجاة سيصلني وانا على قيد الحياة فوااسفاه ..فواسفاه على قلبي اولا وحياتي ثانيا ولااعلم ان كان الاعتذار يكفي واقسم اني لاالوم احدا وانا التي اخترت مصيري بيدي لكن ماباليد حيلة ...احقا ان هذه هي النهاية اهكذا تموت الزهرة في ريعان الشباب ويصمت القلب عن الانين ونتزل اخر دمعة من العين ونتزف اخر قطرة جرح وترسم اخر ابتسامة وانطق بحروف اسمه لعله ينقذني في اللحظة الاخيرة ...لكنها هكذا ستكون النهاية ولن تتغير ابدا هكذا ستكون النهاية فانا قدري ان اعيش على حطام الماضي ومااقسى ذلك الماضي علي ....
مما فاض به قلمي