فرط المنتخب التونسي في انتصار مستحق على سلوفينيا، واكتفى بالتعادل معه بنتيجة 28-28، مساء اليوم، الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من المجموعة الثانية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، المقامة في فرنسا.
وخرج المنتخب التونسي متأخرا في الشوط الأول بنتيجة 13-15، كما خسر خدمات اللاعب المخضرم عصام تاج بسبب البطاقة الحمراء.
في الشوط الثاني قدم منتخب تونس أداءً رائعا، وتقدم على منافسه بفضل تألق مصباح الصانعي، وأمين بنور، وصبحي سعيد، وخالد الحاج يوسف، والحارس مكرم الميساوي، لكنه لم يصمد حتى النهاية، ليخرج متعادلا.
وحصل الصانعي على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
بذلك رفع المنتخب التونسي رصيده إلى نقطتين بعد تعادله الثاني في البطولة، إذ كان الأول أمام أيسلندا في الجولة الماضية، وسيكون مطالبا بالفوز يوم الخميس المقبل على منتخب أنجولا إذا أراد التأهل للدور الثاني.
كما عزز المنتخب الأيسلندي لكرة اليد آماله في التأهل للدور الثاني ببطولة العالم الخامسة والعشرين المقامة حاليًا في فرنسا بفوزه الساحق 33 / 19 على نظيره الأنجولي اليوم الثلاثاء في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة لثانية بالدور الأول للبطولة.
ورفع المنتخب الأيسلندي رصيده إلى ثلاث نقاط لينتزع المركز الرابع من نظيره التونسي حيث يتفوق عليه بفارق نقطة واحدة ليشتعل الصراع بينهما على البطاقة الرابعة من هذه المجموعة إلى الدور الثاني للبطولة.
وتحسم هذه البطاقة من خلال مباريات الجولة الأخيرة التي تشهد لقاء المنتخب التونسي مع نظيره الأنجولي ومواجهة المنتخب الأيسلندي مع نظيره المقدوني.
وكانت منتخبات سلوفينيا وإسبانيا ومقدونيا حسمت البطاقات الثلاث الأولى من هذه المجموعة فيما خرج المنتخب الأنجولي رسميا من صراع التأهل لينتقل بعد انتهاء مباريات دور المجموعات إلى اللعب في دورة كأس الرئيس على المراكز من 17 إلى 24 .
وأنهى المنتخب الأيسلندي الشوط الأول لصالحه بنتيجة 16 / 8 ثم عزز تقدمه ووسع الفارق في الشوط الثاني لينهي اللقاء لصالحه بهذا الفارق الكبير من الأهداف.