قالت عائلة نجم الكوميديا إيروين كوري، إنه توفي في منزله في مانهاتن عن عمر بلغ 102 عام.
وأطلق كوري على نفسه لقب "المرجعية العليا في العالم" وأمتع جمهوره في نوادي الكوميديا وعلى شاشات التلفزيون والمسرح بأسلوبه وتعليقاته.
وقالت لين كوري، زوجة ابنه، في مكالمة تليفونية إن كوري توفي الاثنين، وكان ابنه ريتشارد إلى جواره.
واحتفل كوري في 29 يوليو عام 2014 بعيد ميلاده المئة، بمشاركة 200 شخص في حفل أقامه في نيويورك، وقال إنه يشعر كما لو كان عمره 99 عاما.
طور كوري أداءه في الأربعينيات وأصبح خلال العقود القليلة التالية معروفا في نوادي الكوميديا، وفي عروض تلفزيونية قدمها جوني كارسون وديفيد لترمان وستيف ألين وجاك بار وديك كافيت وميرف جريفن وآخرون.
وطلب من كوري في مقابلة أجرتها معه صحيفة نيويورك تايمز عام 2008 أن يتحدث عن معنى الحياة. وجسدت إجابته أسلوبه الهزلي الذي أنهاه بسؤاله عن السؤال الذي طرحته الصحيفة.
واشتهر كوري كذلك بتوجهه السياسي اليساري. وعلق على جدار منزله في مدينة نيويورك صورة له وهو يعانق الزعيم الكوبي فيدل كاسترو أثناء زيارة للتبرع بالأدوية لأطفال كوبا.
ومع كبر سنه بات كوري غريب الأطوار بالنسبة لجيرانه في مانهاتن. وفي أواخر تسعيناته كان يتسول عند إشارات المرور في شارع إيست ثيرتي فيفث. لم يكن في حاجة إلى المال لكنه كان يرسله ما يحصل لمؤسسة طبية خيرية في كوبا.
وولد كوري في 29 يوليو عام 1914 في بروكلين بنيويورك. وقال إن والديه اللذين كانا يعانيان من ضائقة مالية وضعاه في ملجأ للأيتام في مانهاتن، واختار الكوميديا كي يسعد أطفال الملجأ.