تُعرّف وسائل التواصل الاجتماعية بأنها عبارة عن تكنولوجيا يتم استخدامها عبر شبكة الإنترنت العالمية وباستخدام أنواع متعددة من الأجهزة؛ كالكمبيوترات، والأجهزة اللوحية، أو حتى الهواتف الذكية، وتُتيح هذه الوسائل لمُستخدميها إمكانية التفاعل مع المُستخدمين الآخرين كالعائلة والأصدقاء وذلك من خلال ما يتم مُشاركته عبر هذه الوسائل كالصور والمدونات والفيديوهات، وغيرها من الأمور الأُخرى التي توُفرها وسائل التواصل الاجتماعي كالألعاب مثلاً، ولا يقتصر استخدام هذه الوسائل على الاستخدام الفردي والشخصي، حيث تقوم الشركات باستخدام هذه الوسائل بهدف التوصُل إلى العملاء والتفاعل معهم، ووضع الإعلانات عبر هذه الوسائل أو حتى تقديم خدمات الدعم المُختلفة، فهذه الوسائل قائمة على مبدأ تبادُل الأفكار والمعلومات وبناء المُجتمعات الافتراضية.
مخاطر الحوسبة السحابية
جدير بالذكر أن هناك ما يُقارب ثلاثة مليار مُستخدِم لهذه الوسائل حول العالم، ويُعتبر الأشخاص الذين تقع أعمارهم بين الثامنة عشر إلى التاسعة والعشرون هم أكثر الأشخاص الذين يقومون باستخدام هذه الوسائل، وتعبّر وسائل التواصل الاجتماعي عن مواقع الويب والتطبيقات التي تم تصميمها بحيث تسمح للأفراد الذين يستخدمونها بمشاركة المحتوى الخاص بهم من صور وآراء وأحداث بكفاءة وسرعة، وفي الوقت المناسب كذلك، كما يُمكن النّظر لهذه الميزة أو القدرة على مشاركة المحتوى خلال الوقت الفعلي على أنّها سبب لتغيّر الطريقة التي يعيش بها النّاس، وأساليب تأديتهم لأعمالهم.
أهمية وسائل التواصل الاجتماعي
التواصل مع الآخرين
لوسائل التواصل الاجتماعي أهمية بالغة وكبيرة فيما يخص موضوع تواصُل المُستخدِمين مع بعضهم البعض عبر هذه الوسائل، وذلك من خلال إمكانية التواصُل الفوري والمُباشر مع الأشخاص وفي أي مكان حول العالم، وذلك عبر العديد من التطبيقات التي تُتيح ذلك كالفيسبوك أو تويتر وغيرها من التطبيقات الأُخرى، بالإضافة إلى ميزة قدرة الوصول إلى أي مُستخدِم حول العالم عبر هذه الوسائل، وتُعد سهولة الاتصال ميزة مُضافة لهذه الوسائل، فظهور هذه الوسائل أدى إلى إلغاء الاعتماد على خطوط الهواتف الأرضية، أو حتى استخدام البريد العادي، فكل ما يتطلبه الأمر للاتصال عبر هذه الوسائل هو وجود جهاز هاتف ذكي أو كمبيوتر يتم استخدام أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي عليه.