تكثر ما استطعت من الخطايا

[hocinepo]

تكثر ما استطعت من الخطايا ** إذا كان القدوم على كـريم

هل القدوم على الكريم سبحانه مبرر للإكثار من الخطايا وحصد الذنوب شرقا وغربا
أم أن المرء منا سيغرق في خطاياه فلا تنفع معه بعد ذلك توبة..
ــ هل كثرة الخطايا تتوافق وحسن الظن بالله عز وجل
ــ أم أن حسن الظن بالله لا يفسح المجال للخطايا لكي تتكاثر..حتى وإن كان الكريم غفور رحيم

[ithriithri80]

السبب الرئيسي للخطايا هي البعد عن الله سبحانه وتعالى وعن كل مشرعاته
ربما يكون تفكيرنا بان الله غفور رحيم يغفر كل الخطايا ما ان قدمنا توبة نصوحة وتاسفنا بندم كبير هو الذي يقودنا الي اكتساب الذنوب لكننا لا نتذكر بان الله شديد العقاب .
ولو اي واحد منا يجلس لقراءة ربع حزب بعد كل صلاة لعرف قيمة الابتعاد عن الخطايا واكتساب الذنوب
البعد عن الله اصبح في يومنا هذا عبادة اكثر من الصلاة والزكاة وحتى الصوم اغلب الاشخاص يقوم بتادية الصلاة ليرتاح منها ليس ليتقرب الى الله لا يعلم بانه حين يصلي يقف امام خالقه امام الذي لايغيب عنه اي شيء
فلا نسعى الي التوبة النصوحة بل نزداد في فعل المنكرات والتلذذ بها
شكرااااااااا على الطرح اخي الفاضل
تقبل مروري

[hocinepo]

الإكثار من الخطايا هو أستسلام للشهوات وليس ثقة بالله..
أما التوبة النصوح إن كانت فتكون مؤقتة فالدافع لأرتكاب الخطأ دافع قوي
ثم نتستر بـــ .."إن الله غفور رحيم"

[غيثاء]

السلام عليكم
كثرة الخطايا....و العلم بان الله غفور رحيم ....يغفر الذنوب جميعا...ليس مبررا اطلاقا ...للغرق في الذنوب من الراس لاخمص القدمين ......اذا علمنا بان ربنا غفور رحيم...وجب علينا الاستحياء منه ..و محاولة التقليل م نالوقوع في الخطا....لا نقول عدم الخطا...لاننا بشر غير معصومين من الخطا....لي عودة ان شاء الله ...دمت بود حسين..و شكرا على الطرح المميز

[hocinepo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيثاء

السلام عليكم
كثرة الخطايا....و العلم بان الله غفور رحيم ....يغفر الذنوب جميعا...ليس مبررا اطلاقا ...للغرق في الذنوب من الراس لاخمص القدمين ......اذا علمنا بان ربنا غفور رحيم...وجب علينا الاستحياء منه ..و محاولة التقليل م نالوقوع في الخطا....لا نقول عدم الخطا...لاننا بشر غير معصومين من الخطا....لي عودة ان شاء الله ...دمت بود حسين..و شكرا على الطرح المميز

الرأى في أتجاه واحد...كثرة الخطايا لا مبرر لها..
لكن الشاعر يقول

تكثر ما استطعت من الخطايا**فإنك بالغ ربـا غـفـورا

ستبصر إن وردت عليه عفواً**وتلقى سيداً ملكـاً كـبـيرا

تعض ندامة كفـيك مـمـــــــا **تركت مخافة النار السرورا

[غيثاء]

تكثر ما استطعت من الخطايا**فإنك بالغ ربـا غـفـورا

ستبصر إن وردت عليه عفواً**وتلقى سيداً ملكـاً كـبـيرا

تعض ندامة كفـيك مـمـــــــا **تركت مخافة النار السرورا

يعني حسب ما فهمت...الشاعر...يقول لا تمتنعوا ان اي شيء ترغبونه في الدنيا...خشية النار ...وكانه يقول...لا تخشو الله ولا تحبسوا رغباتكم..افعلوا ما تشتهون ولا تقلقوا على الاخرة ...لان الله غفور رحيم ...
انا اقول لهذا الشاعر توقف هنا...و تذكربان الله صحيح.. هو غفور رحيم ...لكنه في نفس الوقت شديد العقاب....وقبل ان يغفر لك سيحاسبك ....بالتالي الاكثارمن الخطايا املا في رحمة الله ...خطا فادح....

[hocinepo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيثاء

يعني حسب ما فهمت...الشاعر...يقول لا تمتنعوا ان اي شيء ترغبونه في الدنيا...خشية النار ...وكانه يقول...لا تخشو الله ولا تحبسوا رغباتكم..افعلوا ما تشتهون ولا تقلقوا على الاخرة ...لان الله غفور رحيم ...
انا اقول لهذا الشاعر توقف هنا...و تذكربان الله صحيح.. هو غفور رحيم ...لكنه في نفس الوقت شديد العقاب....وقبل ان يغفر لك سيحاسبك ....بالتالي الاكثارمن الخطايا املا في رحمة الله ...خطا فادح....

لا بأس من حسن الظن بالله...حتى تبقى مساحة نستطيع التحرك فيها
فالشاعر أمله في الله كبير..لكنه يغامر في شئ لا تقبل فيه المغامرة
لأن الخطأ يِدي الى جهنم وبئس المصير...

[غيثاء]

اجل.....يعني هو تجاوز الثقة بالله...الى الطمع ..الى حد انه اراد عيش الدنيا بما فيها كي لا يندم على امر لم يقم به على حد قوله في الاخرة .....ههههه

[hocinepo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيثاء

اجل.....يعني هو تجاوز الثقة بالله...الى الطمع ..الى حد انه اراد عيش الدنيا بما فيها كي لا يندم على امر لم يقم به على حد قوله في الاخرة .....ههههه

الطمع في رحمة الله شئ محمود حسب علمي..المهم هنا هو الصدق مع الله..
فالله هو الوحيد الذي يعلم ما تخفي الصدور

[غيثاء]

حتى انا لم اقل ان الطمع في رضى الله ورحمته امر غير محمود او لا يحق لصاحبه.....لكن قصدت بقولي....ان لا اتي بما نهيت عنه و انا ادرى بانه خطا تام...ثم اقول ان الله غفور رحيم.....الاصح ان يحاول الشخص الالتزام باوامر ربه...و اذا اخطا استغفر وطمع في الرحمة ...لا ان يجعل حياته لهوا بحتا ..وياتي في الاخير ليقول انا مسلم والله غفور رحيم....فلو كان الله يغفر اي امر كان لاي كان ...لما امرنا بالطاعة ...لقال لنا عيشو يا عبادي واستمتعو في دنياكم ولا تقلقو على اخراكم لانني غفور رحيم بكم