يـا معشر العشاق
أيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا معشر العشاقــــــــــ
هل يجـــــــوز لي في قلبـــــــي عتــــــــــــــــاب
إن لي عشقا مشيت في دربه فأصابني منه عذاب
حتى إذا إحترقت قدماي تدفعني إليه أشواقـــــــي
إن لســــاني صــورة عما بقلبـــــــــــــــــــــــــي
و قلبـــي سطــــور خطتهـــا عينـــــــــــــــــــاي
و عينــــي لا تــرى إلا حلاوة ما في الإنسـانــــ
فطـــوبى لمن عينه من خشية قلبه تهــــــــــــاب
و بعدا لمن جعل من ضحك صحبته بـــــــــــاب
و يــــــــــا حصـــــرة علــــــى قلــبـــــــــــــــي
لا يـــرى حسنــا في خلق الله إلا و دابــــــــــــــ
أعـــــــيش وحيــــــده فــي خيــــــــــــالـــــــــي
بنــــيت قصــــــــــــورا فيـــــــــــــــــــــــــــــه
و لا أنصح أحـــــدا بــالإقترـــــــــــابـــــــــــــــ
لأنــــي أخـــــــاف عليــه لا علـى نفســـــــــي
أخـــاف أن يغمض ضـــوء قلبـــــي عينـــــــاه
و أن يحــرك إحســـاســـي قلبــــــــــــــــــــــه
وتــحلف فــــي غفــلـة يمنـــــــــــــــــــــــــــاه
أحــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــ ـــــــــــــك