يتمتع الخوخ بفوائد غذائية وعلاجية متميزة، فهو يمتلك خصائص ملينة تحد من مشاكل المعدة. ويعود الفضل في ذلك إلى الكمية الكبيرة من الألياف التي تحتويها هذه الفاكهة، فالخوخ يقاوم الإمساك ويساعد في تصحيح وتسهيل عملية الإخراج.
وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن شرب عصير الخوخ، على الرغم من خلوِّه من الألياف، فإنه يؤدي إلى نفس مفعول تناول فاكهة الخوخ، وذلك لاحتوائه على مركبات ملينة. وللخوخ فوائد علاجية عديدة من أهمها أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة فيه تساعد في ضبط السكر في الدم ورفع فاعلية الاستجابة للأنسولين، مما يساعد في علاج النوع الثاني من مرض السكري.
ويساهم تناول الخوخ بشكل منتظم في التقليل من كمية الكولسترول في الكبد أثناء إفراز العصارة الصفراوية بفضل الألياف القابلة للذوبان التي تدخل في تركيبه، بينما يساعد البوتاسيوم الموجود في الخوخ بكميات كبيرة في خفض ضغط الدم المرتفع والوقاية من تصلب الشرايين. ومن الفوائد العلاجية الأخرى للخوخ أنه مدر للبول ويساعد في إزالة حصى المثانة.
ويحتوي الخوخ على مادة البورون التي تساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم للمحافظة على عظام قوية، وقد كشفت دراسة أميركية أن تناول من 10 إلى 12 حبة من الخوخ يومياً يمكن أن يقي من ترقق العظم الناتج عن انخفاض هرمون الاستروجين في الدم.
وللخوخ فوائد جمالية كثيرة لمن يهتمون بالرشاقة وبالحفاظ على وزنهم، فعصير الخوخ يزود الجسم بالطاقة لفترات طويلة أكثر من مشروبات الطاقة ، كما أن الألياف الموجودة في الخوخ تساعد على الإحساس بالشبع والامتلاء، مما يؤدي إلى تناول كميات قليلة من الطعام، وبالتالي الحد من زيادة الوزن.
أما فيما يتعلق بالفوائد الغذائية، فيعد الخوخ من أغنى أنواع الفواكه بمضادات الأكسدة، كما أنه يحتوي على البوتاسيوم، وفيتامينات "أ" و "ب3" و "ب6".