صحف العالم: الفرق بين "انقلاب" مصر و"انقلاب" تايلند
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العالمية بعدد من الأخبار
والموضوعات ومنها تأكيد سكان الجولان على ولائهم لانتمائهم السوري، ومشاركتهم
في انتخابات الرئاسة المقبلة، والولايات المتحدة الأمريكية تعتزم التحرك عسكريا في
جنوب السودان.
جيروسالم بوست
بعث بعض سكان الجولان من الطائفة الدرزية برسالة إلى الأمم المتحدة يطالبون فيها
بالحصول على حق التصويت في انتخابات الرئاسة السورية الشهر المقبل.
وقالت الرسالة إن سكان الجولان يطالبون المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"السماح لهم
بممارسة حقهم الطبيعي في المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا."
من جهته، قال غاري غامبيل، الخبير في الشأن السوري- اللبناني، إن الدروز في
الجولان لطالما حافظوا على انتمائهم السوري، لذا فإن مثل هذه الرسالة لا تشكل
أي تطور على قضية سكان الجولان.
واشنطن بوست
عقدت الصحيفة الأمريكية مقارنة بين ما حصل في كل من تايلند ومصر و"انقلاب"
على الحكم، مؤكدة أن العالم يتبع معايير مزدوجة في الحكم على ما حصل في الدولتين
وتساءلت: "لماذا اعتبر العالم ما حدث في تايلند انقلابا، ولم تعتبر كذلك في مصر؟"
ووفقا لخبراء سياسيين، وبالنظر إلى ظروف البلدين، وتسلسل الأحداث التي أدت إلى ما
جرى، لا يمكن أن يوصف ما حدث في البلدين سوى أنه انقلاب.
وللتأكيد على أن ما حدث هو انقلاب، أدرج الخبير السياسي جاي يولفيلدر ثلاث معان
للانقلاب، وقعت بالفعل في البلدين، وهي استخدام القوة من قبل قوات حكومية أو أمنية
الهدف منها الاستيلاء على السلطة.
وورلد تربيون
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية للتحرك عسكريا في جنوب السودان، وفقا للصحيفة
الأمريكية.
فقد فازت شركة أمريكية بعقد بقيمة 8.5 مليون دولار من وزارة الدفاع لتقديم خدمات
الهبوط بالطائرات المروحية للجيش الأمريكي.
وقال البنتاغون إن هذه الخدمات ستساعد الجيش في تنفيذ عملياته بجنوب السودان
والدول المجاورة.