سيتم، السبت القادم، أول لقاء للجنة الدراسات والاستشراف، التي يرأسها وزير الفلاحة، عبد السلام شلغوم، بمقر الأفالان، وسيغيب عن اللقاء عمار سعداني، الذي سيتوجه إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج يوم 4 سبتمبر، وسيحضر اللقاء كل وزراء الحزب الحاليين، وعدد من الوزراء السابقين الذين يمثلون عضوية هذه اللجنة، ويتمتعون بصفة أعضاء اللجنة المركزية، والذين سيتم توزيعهم على لجان وأفواج لإعداد ورقة وخارطة طريق، تتضمن شروط ومواصفات الترشح للانتخابات التشريعية القادمة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إعداد دراسة سوسيولوجية للواقع الانتخابي على المستوى الوطني، هذه الورقة سترفع للأمين العام، من أجل المصادقة عليها، خلال دورة اللجنة المركزية، التي ستعقد ما بين الـ4 و7 أكتوبر القادم، وسيتم إثراؤها ومناقشتها، وأكدت ذات المصادر، أن اللجنة ستشتغل على أربعة أصناف: مناضلين غير منتخبين والمنتخبين الحاليين إضافة إلى صنفين آخرين إطارات الحزب العليا كالوزراء، إضافة إلى فتح هامش آخر للشخصيات غير المنتمية للحزب والتي تحظى بسمعة جيدة، وتملك شعبية في ولاياتها، هذا الصنف سيكون آخر تصنيف في الدراسة، بعد الانتهاء من دراسة المناضلين بكل تصنيفاتهم، وأضافت ذات المصادر، أن هذه اللجنة لا تملك سلطة الفصل في ترجيح كفة أي اسم، بل هي لجنة تقوم بإعداد اقتراح وخطة طريق، وسيكون الرأي الأول والأخير للأمين العام الذي سيختار فيما بعد، إما بتكليف المحافظين بإعداد القوائم أو إرسال مشرفين للولايات لجمع الملفات ورفعها للقيادة المركزية للفصل فيها. ورجحت مصادر “الخبر” أن سعداني سيحتفظ بقرار تعيين لجنة الترشيحات وكيفية الترشيح لوحده، وسيعيد نفس الطريقة التي اعتمدها في المؤتمر الأخير.
منقول