كيف تحمي خصوصيتك على الإنترنت تحول عدد كبير من الناس حول العالم إلى العمل من المنزل منذ بداية عام 2020، وتسبب هذا في الجمع بين الاستخدامات الشخصية وأغراض العمل على جهاز واحد (ألا وهو جهاز العمل)، وهذا بدوره قد تسبب في مشكلات الخصوصية والأمان على الإنترنت.
لماذا خصوصيتك الشخصية على الإنترنت مهمة؟
تقريبًا كل إجراء تتخذه على الإنترنت من على أي جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول يترك أثرًا من البيانات خلفه مهما كان، سواء كان هذا الإجراء متعلقًا بالعمل عن بُعد أو التسوق أونلاين أو حجز عطلة أو التفاعل مع الأصدقاء والأقارب أو البحث عن معلومات أو تنزيل تطبيق أو لعب لعبة أو غير ذلك، وتشمل هذه البيانات معلومات تعريف شخصية بالإضافة إلى تاريخك في التصفح والتسوق. الجانب الأكثر أهمية في الخصوصية على الإنترنت هو ضمان أن بياناتك لا تقع في الأيدي الخطأ.
وفي حال حدوث تسريب للبيانات، يمكن للعواقب المحتملة أن تشمل:
يمكن اختراق حسابك البنكي أو حسابات مالية أخرى
يمكن لأطراف خارجية قراءة الرسائل على بريدك الإلكتروني ومشاركتها
يمكن تسريب بيانات مرض صحي خاص إلى العامة
يمكن سرقة هويتك
في هذا المقال سنستعرض كيف تحمي خصوصيتك على الإنترنت في ذلك العالم الذي لا يعرف حدودًا بين المنزل والعمل ولا يفرَّق بين الاستخدامات الشخصية والاستخدامات المهنية.
العمل من المنزل: هل استخدام أجهزة كمبيوتر العمل في الاستخدامات الشخصية أمر خطير؟
العمل من المنزل يعني أن العديد منا الآن نستخدم أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة التي تعطيها لنا الشركات من أجل العمل عليها في الأغراض الشخصية، لكن أجهزة العمل قد لا تكون بالخصوصية التي نظنها عليها. كثير من الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة كمبيوتر أو هواتف العمل في الاستخدامات الشخصية قد يدور في ذهنهم السؤال التالي: هل يمكن لصاحب الشركة أو مديري رؤية المواقع التي أزورها وأنا في منزلي باستخدام شبكة إنترنت منزلي؟ وهنا يأتي البحث عن كيف تحمي خصوصيتك على الإنترنت