شدّد خبيران، الأربعاء، على أهمية اعتماد الجزائر سلاح الدبلوماسية لكسب رهان تسقيف إنتاج النفط دعم أسعار الخام، على أهبة منتدى الطاقة الدولي المزمع عقده بالجزائر العاصمة في 26 و27 من الشهر الجاري.
برسم برنامج "رهانات اقتصادية" على أمواج القناة الإذاعية الأولى، أكد الخبير الطاقوي "بوزيان مهماه" إنّه من الضروري على الجزائر أن تباشر بقوة ممارسة الدبلوماسية الخارجية في مجال الطاقة، ونوّه بحراك وزير الطاقة "نور الدين بوطرفة" عبر قطر، إيران، السعودية وروسيا.
وأضاف "مهماه" إنّ عقد المنتدى الدولي للطاقة بالجزائر في هذا الظرف يعطيها أهمية كبرى ويلفت الأنظار إلى تموقع الجزائر في المنظومة الطاقوية العالمية سواء عبر مواقفها وتعاملاتها، مبرزا أن الجزائر لم تخل يوما ما بالتزاماتها تجاه الأسواق وتجاه شركائها، والجميع ينظر إلى الجزائر بعنصر الثقة والتقدير لقوتها وكذا أهميتها.
من جهته، رأى الخبير الاقتصادي "عبد الرحمن مبتول" إنّه يتعين على الجزائر لعب دور حساس في الندوة، بالتزامن مع تركيزه على حساسية الاتجاه نحو تنويع الاقتصاد للخروج من التبعية للمحروقات، مسجّلا حتمية التواصل إلى اتفاق بين روسيا والعربية السعودية وإيران، لتجميد الإنتاج على درب إنجاح الندوة والخروج بحلول للأزمة النفطية المرتبطة بمستقبل النمو العالمي بين الاستهلاك والتحولات الطاقوية العالمية بين 2020 و2030.