أصبح الأب “بايرون” هو وابنته “اميلي” أحد المشاهير في العالم، بعد أن تم اكتشاف أنهما يمتلكان أكبر لسان في العالم، لتُسجل أسمائهم رسمياً في
كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية بفعل هذا الحدث النادر. وصلت ضخامة لسان الوالد إلى 8.6 سم عرضاً، وهذا ما يجعل لسانه أعرض من هاتف آيفون 6 بـ 2 سم.
واميلي صاحبة ال14 عاماً، وصل عرض لسانها إلى 7.3 سم، كأكبر لسان للإناث في العالم.
حدث هذا الأمر عندما كان الوالد صاحب ال47 عاماً يقلب بكتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية، أثناء مساعدته لابنته اميلي في مشروعها المدرسي في المكتبة، وقد وجد أن الرقم القياسي لأوسع لسان في العالم مسجل باسم رجل أسترلي، وكان يبلغ 7.9 سم، وفي الطريق إلى البيت بدأ يفكر بأن لسانه بالفعل كبير، وربما يحطم هذا الرقم لو قام بإظهاره للعالم.
وهكذا أصبح هذا الوالد هو وطفلته معاً يمتلكون أكبر لسانان في العالم في الذكور والإناث، مما يجعلهما نوع من المشاهير في مسقط رأسهم في سيراكيوز، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية. وقال بايرون :” إنني سعيد لرؤية ردور الناس على موقعفيسبوك، والشبكات الاجتماعية الأخرى”.
وقالت إميلي:” أنا لم أكن أريد فعل شيء من هذا القبيل في البداية، ولكن عندما قمت بقياس لساني، اكتشفت أنه فعلاً كبير جداً “.
منقول