ذكرت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الأحد 16-10-2016، وصول أعداد كبيرة من الإسرائيليين إلى شبه جزيرة سيناء لقضاء عطلة ما يسمى "عيد العرش" اليهودي، رغم التحذيرات الأمنية بعدم السفر على خلفية نشاط تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.
ونقلت القناة الثانية العبرية، عن مسؤولين في معبر طابا (بين فلسطين المحتلة ومصر) قولهم، "إنهم لم يشهدوا ازدحاما كما هو حاصل حاليا منذ سنوات، حيث أن أعداد الإسرائيليين الداخلين إلى سيناء كبيرة للغاية".
وبحسب التقرير، لم يأبه الإسرائيليون المسافرون إلى سيناء، بالتحذيرات الإسرائيلية بعدم السفر إلى هناك، علما أن المسافة بين الشاطئ الشرقي لسيناء، حيث سيقضي الإسرائيليون إجازتهم، وبين الشاطئ الغربي لشبه الجزيرة، حيث ينشط تنظيم "ولاية سيناء"، نحو 200 كيلومتر تقريبا.
وأوضحت القناة الثانية، أن سبب سفر الإسرائيليين رغم التحذير، هو رخص تكلفة الإقامة في سيناء، حيث يقيم غالبيتهم في العرائش على شاطئ البحر الأحمر، بينما ينزل عدد قليل منهم في الفنادق.
منقول