" ملكة جمال جنوب إفريقيا " غزة قادتنى للإسلام
أشهرت " ملكة جمال جنوب إفريقيا " السابقة ، لين ميسن ، إسلامها في مدينة غزة ، يوليو 2012 ، خلال حفل تخريج مجموعة من الطلاب في الجامعة الإسلامية التي تعتبر الأبرز في المدينة الفلسطينية ، وأكدت أنها تنوي زيارة مدينة مكّة المكرمة قريباً.
وكانت ميسن ، وهي موظفة في وكالة إغاثة في جنوب إفريقيا ، وتنشط في تقديم الخدمات للمنكوبين في كل أرجاء العالم ، وصلت إلى غزة ضمن قوافل كسر الحصار الإسرائيلي ، وقالت إن وصولها إلى غزة كان محطة لتغيير حياتها وتفكيرها ، وذلك لما رأته من "هدوء وسكون المدينة ، وأخلاق أهلها ، وقدرتهم على تحمل الصعاب".
وعن اعتناقها للإسلام ، قالت ميسن: "بدأت أفكر باعتناق الإسلام ، وقررت أن أشهر إسلامي بعد ليلة طويلة من التفكير"، مشيرة إلى أن الإسلام يمنح الإنسان "الراحة والطمأنينة والأخلاق ، ويمده بنوع من الانتماء الذاتي" ، وأكدت أنها تعتزم زيارة مكة المكرمة للتعرف على الدين الإسلامي أكثر ، متمنية أن تكون مثالاً لغيرها من الغربيات لكي يعتنقن الإسلام.
وأوضحت "ميسن" أنها عايشت الفترة التي شهدت التفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا بين السود والبيض ، معربة عن اعتقادها بأن ما يجري في فلسطين هو صورة من صور التفرقة العنصرية ، لكنه أسوأ بكثير ، على حد قولها.
واستدركت: " في جنوب إفريقيا " تمكنوا في النهاية من حل المشاكل ، والحصول على حقوقهم بطريقة سلمية ، وآمل أن يتم التوصل لحلول في فلسطين لكن الوضع بشكل عام مأساوي".
وعن الصفحات التي خصصتها لطرح القضية الفلسطينية على فيس بوك ، قالت ملكة الجمال السابقة إن "ملايين الأشخاص يزورونها من كافة أرجاء العالم ، وكانت سبباً في زيادة الوعي لديهم حول الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين".
وتابعت "يقع على عاتقي مسئولية توعية العالم بأجمعه عما يجري في فلسطين ، وعليّ أن أقضي على هذا الجهل بتكاتف حركات التضامن مع غزة وفلسطين".
وبشكل خاص ، أشادت ميسن بنساء غزة ، واصفة إياهن بـ "المضيافات والرائعات" ، رغم أنهن يختلفن عنها ، لما لديهن من قوة وقدرة على التحمل" ، حسب قولها.
منقول