وعد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعالج منذ السبت بباريس، في رسالة أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية، الخميس، عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة بـ"تمكين الصحافة الوطنية والإعلام".
وقالت الوكالة إن "بوتفليقة جدد عزم الدولة على تمكين الصحافة الوطنية والإعلام من الآليات القانونية ومختلف أشكال الدعم لأداء مهامها النبيلة".
وأضاف بوتفليقة، الذي كانت أعلنت مصادر رسمية تعرضه لنوبة دماغية عابرة ونقل إلى مستشفى بباريس لإجراء فحوصات تكميلية، أن هذا الدعم سيكون "دون قيود على حريتها لتتبوأ المكانة المرموقة التي تستحقها في عالم المعلوماتية والمعرفة".
وتابع في رسالته: "قررت ترسيم يوم وطني للصحافة أسوة بالفئات المهنية والاجتماعية الأخرى، يوم 22 أكتوبر القادم تخليدا لتاريخ صدور أول عدد من جريدة (المقاومة الجزائرية) في 22 أكتوبر 1955 الناطقة باسم جبهة وجيش التحرير الوطني لا سيما ونحن في رحاب الذكرى الخمسين للاستقلال الوطني".
وكان بوتفليقة قد طمأن مواطنيه على صحته في رسالة مماثلة أوردتها الوكالة الجزائرية، الأربعاء، عشية احتفالات عيد العمال ونهائي كأس الجزائر لكرة القدم الذي عادة ما يحضره.
وقال في رسالته "إنني وأنا أتلقى العلاج والمتابعة الطبية أحمد الله على ما من به علي من سلامة وتماثل للشفاء. وإذ أطمئن مواطني الأعزاء وأشكر كل من تكرم علي بالدعاء والتعاطف والمواساة".
وأضاف: "عز علي أن يلزمني ما ألم بي من عارض صحي مستشفى خارج الوطن وأغيب لأول مرة عن الشعب الجزائري وهو مقبل على عيد العمال والاحتفال بنهائي كأس الجمهورية".