أثار بيع وزارة المالية في رام الله لإحدى مركبات الرئيس الراحل ياسر عرفات حالة من السخط والغضب، باعتبار الأمر تفريط بمقتنيات رمز من رموز الشعب الفلسطيني يجب المحافظة عليه.
عدد من المواطنين عبر صفحاتهم الشخصية على "فيس بوك" انتقدوا قرار البيع، فعلق أحد المواطنين قائلاً: " كيف يتم التفريط بهذه السيارة المفروض يتم الاحتفاظ بها كمقتنيات الشهيد وليس بيعها ... أين مؤسسه الشهيد ياسر عرفات وهل بات مهمتها نثريات وأموال واحتفال سنوي".
أما المواطن أشرف مطلق من مدينة نابلس قال: "هاي أكبر مصيبة بشوفها وهي البدء ببيع مقتنيات الشهيد القائد أبو عمار ... خسارة ... خسارة ... خسارة ... شخصيا أنا غير متقبل لهذا الموضوع ومش مستوعبه".
كما انتقد المواطن عمار عكر بيع المركبة قائلاً: "ألف مبروك بس عتبي على قيادتنا يجب وضعها وضع كل ما يتعلق بأغراض تاج راسنا الختيار رحمه الله في متحف تخليداً لذكراه".
مزاد علني
"فلسطين الآن" تمكنت من محاورة مشتري السيارة مدير عام شركة "دينمو ميتر" لفحص المركبات في محافظة نابلس محمد الشافعي والذي بدوره أوضح أن السيارة تعد من أملاك الحكومة مثلها مثل أي مركبة كالخدمات الطبية والزراعية ...
وأوضح الشافعي أن المركبة من نوع مرسيدس "أس 600" موُديل عام "1998" وتم شرائها من تاجر في نابلس بعد عرضها من قبل السلطة في مزاد البيع بسعر غالي الثمن.
وتابع: "ألست أنا ابن البلد، وما الغريب في أن أقوم بشراء المركبة"، مشيراً إلى ثمنها مرتفع جداً.
منقول