facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


قسم الأحداث السياسية وأخبار العالم


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-06, 01:18 PM   #1
سيف الدين

.:: المدير التنفيذي ::.
kaizen 🌟
عالم من الحياة

 
الصورة الرمزية سيف الدين

العضوية رقم : 4
التسجيل : Sep 2012
الإقامة : Algiers
المشاركات : 7,626
بمعدل : 1.72 يوميا
الإهتمامات : التصميم، البرمجة، التنمية البشرية والذاتية،..
نقاط التقييم : 6315
سيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond repute
سيف الدين متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي فضيحة أهداف الاحتجاجات العلمانية التركية

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

رغم الرفض الشعبي العربي والإسلامي لها , بعد الفشل الذريع في مختلف المجالات
والأصعدة , ما تزال العلمانية في الدول العربية والإسلامية تصارع ضد التيار , وتكابر
وتعاند الواقع الجديد الذي رسمته ثورات الربيع العربي , والذي أماط اللثام عن المأساة
التي خلفها عهد العلمانية المسيطر على تلك البلاد منذ فترة طويلة من الزمان
.

لقد فشلت العلمانية في تحقيق أدنى درجات طموحات الشعوب العربية والإسلامية , رغم
تاريخ سنوات حكمها الطويل في تلك البلاد, لقد فشلت عسكريا في إعادة الأراضي
العربية المغتصبة , بل كانت سببا رئيسيا في احتلال تلك البقاع من العدو الصهيوني
وفشلت اقتصاديا في تحقيق مستوى معاشي مريح للشعوب , رغم خيرات البلاد العربية
والإسلامية الوفيرة والكثيرة , وفشلت اجتماعيا في دعم الأخلاق الفاضلة واجتثاث أسباب
الفساد والانهيار الأخلاقي , بل كانت عاملا بارزا في ترسيخ جذور الفساد وتخريب
الأخلاق , وفشلت سياسيا في نشر الديمقراطية وحرية الرأي الذي رفعته شعارا لها
فكانت من أبرز الطغاة والمستبدين , ومن أكثر القوى السياسية حربا على الديمقراطية
وحرية إبداء الرأي.

لقد أظهرت الثورات العربية عوار العلمانية وأبرزت سوءاتها الكثيرة , فأصبحت مكشوفة
مفضوحة أمام الشعوب, فلم تجد إلا معارضة الناجحين ومقارعة المنجزين سبيلا لها
للتخفيف من تلك الهزائم والخسائر, متخفية وراء حق التظاهر وإبداء الرأي , لاستخدام
ذلك كوسيلة في عرقلة جهود الإسلاميين الصاعدين.

وإذا كان التيار الإسلامي الصاعد في دول الربيع العربي لم يأخذ فرصته الكاملة بعد
لإظهار قدراته وإنجازاته على الأرض , فإن التيار الإسلامي التركي قد نال هذه الفرصة
وأثبت للعالم أجمع - بما لا يدع مجالا للشك – نجاحه وتفوقه في شتى المجالات , ولعل
المجال الاقتصادي هو الأبرز والأقوى في تلك النجاحات.

ولا شك أن العلمانية التركية كانت وما زالت تتميز غيظا وغضبا من تلك الانجازات
وتتربص بالتيار الإسلامي التركي الحاكم , وتحيك له المؤامرات و تضع في طريقه
العراقيل , وقد استمر ذلك لسنوات دون تحقيق فائدة تذكر, الأمر الذي عزز من رصيد
الإسلاميين وزاد من شعبيتهم وقوتهم , ولعل في تجديد انتخابهم لرئاسة الوزراء والدولة
وغالبية البرلمان أكبر دليل على ذلك.

لقد استغلت العلمانية التركية قرارا إداريا باقتلاع بعض شجيرات في ساحة (تقسيم)
لبناء مركز تجاري وتوسيع طريق في مدينة اسطنبول , لتثير حوله زوبعة في فنجان
ولتجعل منهم حدثا يثير الاحتجاجات والمظاهرات في عدد من المدن التركية منها أنقرة.

ورغم سذاجة سبب تلك المظاهرات وعدم جديتها, إلا أن الهدف العلماني منها كان
واضحا وبارزا , ألا وهو استدراج الحكومة للصدام مع المتظاهرين, والذي يؤدي إلى
وقوع بعض الضحايا , الأمر الذي تتمناه المعارضة التركية وتطلبه , وربما تقوم بافتعاله
لتمثل فيما بعد دور الضحية المقهور.

وفي هذا الإطار ألقت القنوات الفضائية اليسارية والكتاب الصحافيون المناهضون لحزب
العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ، بثقلها وراء مظاهرات الاحتجاج التي شهدتها مدينة
إسطنبول وعدد من المدن التركية , في سعيها لتأجيج الموقف ضد حكومة رجب طيب
أردوغان , وقد كشف خطأ فني وقع في كواليس قناة (أولوصال) التركية اليسارية
عن رغبة تلك القنوات في سقوط قتلى في الأحداث بهدف إشعال الأحداث وتأجيجها.

فقد قالت صحيفة (يني شفق) التركية إن مقدم الأخبار في قناة (أولوصال) التركية
اليسارية نسي إغلاق الميكرفون عقب تقديمه للنشرة الإخبارية ، وتحدث إلى أحد
أصدقائه قائلا : لو أن عددا من الأشخاص ماتوا لكان الأمر أفضل بكثير ، يعني في
المظاهرات التي شهدها ميدان تقسيم بإسطنبول.

ومعروف عن قناة (أولو صال) أنها تؤيد بشدة سياسات نظام بشار الأسد في سوريا
وقد أجرت مؤخرا لقاء مع رأس النظام السوري بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق
, كما يعرف عنها انتقادها الشديد لسياسات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
في تعاطيه مع الأزمة السورية.

وتؤكد تقارير إعلامية مختلفة أنه لم يسقط حتى اللحظة أي قتلى في أحداث الاحتجاجات
بتركيا ، وهذا ما أكده قبل ساعات السياسي والكاتب التركي (إسماعيل ياشا) عبر صفحته
على تويتر ردا على سؤال بشأن سقوط قتلى في الأحداث حيث قال : (غير صحيح.. ولا
واحد ولله الحمد )

إن فضيحة بهذا الحجم ومن هذا النوع الرخيص والدنيء للعلمانية , تؤكد إفلاس هذا
التيار في الدول العربية والإسلامية , وتثبت أنه لم و لن يتورع عن استخدام كل الأساليب
والوسائل غير الأخلاقية للرجوع إلى سدة الحكم , حتى لو كان ذلك على حساب سلامة
العباد وأمن البلاد .

فهل هناك من المسلمين من لا يزال يشك في خبث نوايا العلمانيين وفساد مذهبهم؟؟!!




المصدر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث


توقيع : سيف الدين


غدا كان يوما جميلا باذن الله 🥰

الدعاء 2 🎉😇

سيف الدين متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
فضيحة، أهداف، الاحتجاجات، العلمانية، التركية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: فضيحة أهداف الاحتجاجات العلمانية التركية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حماس: رواية الاحتلال حول "عملية الخليل" ذات أهداف سياسية سيف الدين قسم هنا فلسطين 0 2014-06-17 09:27 AM
بالفيديو: أردوغان سنمضي قدما في خطط مشروع اسطنبول رغم الاحتجاجات سيف الدين قسم الأحداث السياسية وأخبار العالم 0 2013-06-02 10:28 AM
العلمانية .. وثمارها الخبيثة (ينصح جدا بقراءة هذا الموضوع ) βŁẫζЌ ҢξẫЯT القسم الاسلامي العام 4 2012-12-27 09:22 AM
تعليم القرآن وحياة الرسول الكريم بالمدارس العسكرية التركية سيف الدين قسم الأحداث السياسية وأخبار العالم 2 2012-10-12 10:13 AM


الساعة الآن 06:34 PM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML