( دُموع )
هـي " مآء أجآج " أنسكـب من مجرآه المعتاد , نحو لا نهاية , لـ حزن , أو فرح , ربمآ
لا هذا و لا ذاك , و لكن لـ حآجة في نفس صاحـبها , أرآد ان تعبر عن مكنون بصدره
لا يعلمه غيره و لا تشعر به إلا روحه .
( ذِكْرى )
ذاك " المشهد " القديم نراه كثيرا , و تعتريه خطوط تخفي بعض الملامح ,فعند نقطة النهاية
نعود به إلى البداية لـ نراه مجددا , و نعيش اللحظة مع عشق اندفن مع الزمن و ربما نحتفل
بحزن محاه نفس الزمن , و تبقى ذكرى نشاهدها بحبٍ أو كره .
( رَحْمَة )
تلك التي " فـُقـِدت " و لم نعد نجدها فيمن حولنا , قسوة و جفوة , هي من حل محلهآ ,
أم تقسو , أب يجفو , و أطفال لا يعرفون الرحمة , فيكون جيل يملك قلبا ً اقسى من حجر ,
و الضحية هم أولاءك الآباء و الأمهآت , نالوا ما زرعوا.
( زلـّة )
كلمة تعنـي " جـِناية " نعم حينما لا يكون زمانها و لا مكانها مناسبين , فهي تجني على
ناطقها , فلم يصن ذاك الثمين فـ خانه , و لم تأتي هذه المقوله من عدم قد أثبتت
نجاحها و تفوقها للتعبير عن فقدان كلمة بلا شعور .
( سَرقة )
تلك " المهمة " يقوم بهآ محترف متمكن , من إغتصاب فكرة , جهد , قلب , حياة
نعم ليست سرقه لـلأثرياء بـل لـ فكرة مخترع , جهد عامل , قلب صديق , حياة حبيب ,
يسلبهآ من صآحبهآ , فينسبهآ و ياخذها لـه بلا مقدمة و لا خاتمه .
( شـَرَف )
هو " عذر " لـ صاحب القوامة , حينمآ يريد إنهاء حياتها , لن نقول لـ غلطتهآ ,
و لكن لـ سوء ظن ٍ منه , وشك لا يفارق جسده , قد أعمي قلبه , و أصبح لـ عينيه غشاءٌ يشوه
الصورة و يفسد جمالها .
( صَـدْمَة )
ذاك " السواد " يتلبّس الوجه , لحظة دوي خبر , لـ إنتهآء صداقة , او لـ خيانة أحبة , والأمـَـرّ
لـ والد أودعه إبنه داراً كئيبة , لا ونيس و لا جليس , سوى جمآعة أسقطتهم الحياة ,
من أولـى إهتمآمات أبنائهم .