الشرطة البورمية تتفنن في أساليب اعتقال المسلمين
قال أحد مسلمي الروهنجيا: إن شرطة حرس الحدود البورمية، ابتكرت أسلوبًا جديدًا
لاعتقال ستة قرويين مسلمين أبرياء، من شمال مونغدو في 27 سبتمبر، مدعية بأنهم
يرتبطون مع منظمة روهنجية للتضامن (rso)، وهي جماعة تمرد عند الحكومة البورمية.
وأضاف، مفضلًا عدم الكشف عن اسمه: في صباح 25 سبتمبر أيلول، توجهت مجموعة
من الجيش إلى الحدود بين بورما وبنغلاديش، واشتبكت مع اثنين من مجموعات صغيرة
منفصلة لحوالي 15 دقيقة، مدعية أنها التقت مع مجموعة مسلحة مشتبه بها.
وفي وقت لاحق، في 27 سبتمبر أيلول، ألقت شرطة الحدود القبض على ستة قرويين
أبرياء، بما في ذلك القيادات الدينية، بالقرب من بولي بازار التابعة لمونغدو البلدة.
وقال تاجر محلي: إنه تم القبض عليهم فقط لأنهم لم يشاركوا فيما يسمى بجمع بيانات
التعداد السكاني، وقد جُلب المعتقلون إلى مركز شرطة مونغدو، حيث تحاول الشرطة تأطير
القضية ضدهم، حسب ما قال قريب آخر للضحايا.
ومؤخرًا أرسلت الشرطة 20 روهنجيًّا، بينهم أربع إناث إلى محكمة مونغدو للحبس
الاحتياطي لمدة أسبوع، كما تم سجن 20 روهنجيًّا في مقر شرطة مكافحة الشغب
للتحقيق معهم، وفقًا لضابط قريب من المحكمة.
وقال أحمد حسين، أحد شيوخ المسلمين من مونغدو: إن القرويين الذين يعيشون في قراهم
يشعرون بالخوف؛ بسبب اعتقال شرطة حرس الحدود لهم في أي وقت بتهمة التورط مع
rso.
المصدر: مفكرة الاسلام