لو طالت الحياة وزادت الاموات وفسقت الظلمات وتطاولت البنايات كانت القيامة قريبة ومن كان من المصليين لكان يوم القيامة تحت ظل العالمين ومن كان من الفاسقين لراى حر ها وصلاتنا هي من تحمينا يوم لا مشرب ولا ماكل ولا نوم يوم يحاسب الكافرين,
فالدنيا ليست اكلا ومشربا ونوما بل دمعة وركعة ومسح عرقة.يوم القيامة نعرف المسلم من نور مواطئ الوضوء وتحدث كل الحواس .
والدنيا ساعة ننهيها بالطاعة والنفس طماعة لا تعرف القناعة والاثنين ذكرى مولد خير العالمين فمن دعى وقرا فيه قرانا ومن عمل فه حق ومن قام بشراء مفرقعات فاشترى الموت لنفسه. وانا بنفسي اخبركم ان شراء المفرقعات بدعة فلم يكن يوجد منها في عهد الرسول بل كان هناك كتاب يحفظ في الصدور ويكتب على السطور .