يلتقي السد بطل الدوري، مع الريان حامل اللقب ورابع الدوري ولخويا وصيف بطل الدوري مع الجيش الثالث في الدور نصف النهائي من كأس ولي العهد القطري لكرة القدم غداً السبت.
ويتأهّل الفائزان إلى المباراة النهائية المقرّرة في 4 أيار/مايو.
وأكد الاتّحاد على خوض وقت إضافي لمدّة 30 دقيقة على مدى شوطين في حال انتهاء أي مباراة بالتعادل، ثمّ اللجوء إلى ركلات الترجيح إذا استمرّ التعادل.
وكان الاتّحاد ألغى الوقت الإضافي في كأس الأمير التي تنطلق في 22 الجاري لعدم إجهاد اللاعبين خصوصاً الدوليين.
وسيجذب لقاء السد والريان اهتمام الجماهير نظراً لشعبية الفريقين، ولكونهما أكثر الفرق فوزاً باللقب، حيث أحرزه السد 5 مرّات والريان 4 مرّات، كما أن اللقاء هو سيناريو مكرّر لنهائي الموسم الماضي الذي حسمه الريان بركلات الترجيح بعد تعادلهما بهدف في الوقت الأصلي.
الظروف التي يعيشها السد أفضل وتجعل كفته أرجح لعدم معاناة لاعبيه من ضغط المباريات الآسيوية كما هي الحال مع لاعبي الريان، كما أن السد في حالة معنوية جيدة بعد استعادته لقب الدوري بعد انقطاع 5 مواسم.
ولا يعاني أي فريق من الغيابات خصوصاً الريان الذي استعاد مهاجمه البرازيلي نيلمار ثاني هدّافي الدوري الذي يشكل مع مواطنه تاباتا قوّة كبيرة في الهجوم مع الهدّاف القطري جار الله المري ولاعب الوسط المهاجم حامد اسماعيل، كما أن السد سيكون حاضراً بقوّته الهجومية الضاربة بقيادة الاسباني راؤول غونزاليس والعراقي يونس محمود ومن خلفهما القطري خلفان ابراهيم المرشّح بقوّة للقب أفضل لاعب هذا الموسم بعد تألّقه غير العادي إلى جانب الجزائري نذير بلحاج جوكر.
ويقف مهاجم السد يونس محمود على بعد هدف واحد من معادلة الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجّلة باسم الدولي القطري السابق ناصر كميل في المسابقة (10 أهداف) التي انطلقت عام 1995، يليه محمود برصيد 9 أهداف سجّلها مدافعاً عن صفوف ناديي الخور والغرافة، في حين يأتي محمد سالم العنزي ثالثاً وله 8 أهداف.
وبمقدور يونس محمود وهو الوحيد الذي لا يزال يلعب أن يعادل أو يحطّم رقم كميل إذا ما سجّل في لقاء السد والريان.
لخويا – الجيش
ولا تقلّ مباراة لخويا والجيش قوّة وأهمية وإن كانت أقل جماهيرية من اللقاء الأوّل، إذ تجمع وصيف وثالث الدوري والفارق بينهما ليس كبيراً.
وهناك سبب آخر يجعل المباراة غاية في القوّة وهو أن الفائز منهما سيتأهّل للمرّة الأولى في تاريخه إلى المباراة النهائية.
ويعيش الجيش معنويات جيدة على غرار السد بعد تأهّله الأربعاء الماضي إلى دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا في أوّل مشاركة له، بينما تأجّل تأهّل لخويا للجولة الأخيرة بعد خسارته غير المتوقعة أمام الشباب الإماراتي في الجولة الماضية.
ويملك لخويا قوّة هجومية كبيرة ممثّلة في القطري سباستيان سوريا هدّاف الدوري والتونسي يوسف المساكني والسنغالي ايسار ديا، بينما لم تتضح الرؤية كاملة لهدّاف الجيش البرازيلي ادريانو الذي غاب عن الجولة الآسيوية الأخيرة للإصابة.
وستكون آمال الفريق معلّقة على المتألّق فاغنر البرازيلي الأصل الذي يلعب كقطري مع الفريق ويتصدّر حالياً هدّافي دوري أبطال أسيا برصيد 7 أهداف، إلى جانب الرباعي الخطير عبدالقادر الياس وماهر يوسف وماجد محمد ومحمد جدو.
يذكر أن بطولة كأس ولي العهد أقيمت في السابق 18 مرّة وستكون نسخة 2013 هي النسخة رقم 19. ويعد السد أكثر الأندية الحاصلة على اللقب برصيد 5 ألقاب يليه الريان 4 ألقاب ثمّ الغرافة ونادي قطر 3 ألقاب لكلّ منها ثمّ أندية العربي والوكرة والخور ولكلّ نادٍ لقب واحد.