لو تأتي على سبعة أقسام:
1. لو الشّرطيّة، وهي قسمان: الشّرطيّة الامتناعيّة: تختصّ بالدّخول على الأفعال الماضيّة غالبًا. (لو نفذ الماء لتوقّفت الحياة)
غير الامتناعيّة: تختصّ بالدّخول على الأفعال المضارعة غالبًا.
2. لو المصدريّة: وتقع كثيرّا بعد الفعل "ودّ" أو "يودّ" مثل: ودّ التّلميذ المشاركة في المسابقة. أيّ ودّ التّلميذ المشاركة.
3. لو الزّائدة: البخيل ولو كثُر مالُه لا ينفع. هنا "لو" تعرب زائدة لا عمل لها، ولا تحتاج إلى جواب.
4. لو للتّقليل: "فاتّقوا النّار ولو بشقّ تمرة" هنا يُعرب حرف تقليل لا عمل له، ولا تحتاج إلى جواب.
5. لو للتمنّي: ولّى الشّباب حميدة أيّامه لو كان ذلك يُشترى أو يرجع. افادت "لو" هنا التّمني، حيث الأمر مستحيل الحصول، فالشّباب لا يعود. فتعرب حرب تمني لا عمل له ولا محلّ له من الإعراب.
6. لو للعرض: لو تزورنا فنكرمك. "لو" أفادت العرض. فتعرب حرب عرض لا عمل له ولا محلّ له من الإعراب.
7. لو للتحضيض: لو توَقّر الجميع فتأمن شرّهم. أفادت "لو" هنا التّحضيض. فتعرب حرب تحضيض لا عمل له ولا محلّ له من الإعراب.
لولا تأتي على أربعة أقسام:
1. حرف امتناع لوجود أو حرف شرط غير جازم، ولا يأتي بعدها إلاّ مبتدأ، خبره محذوف وجوبًا. وجملة الجواب تكون مبدوءة بفعل ماضٍ. مثل: لولا الحياء لهاجني استعبار ولزرت قبرك والحبيب يُزار (لولا: حرف امتناع لوجود لا محلّ له من الإعراب، الحياء: مبتدأ. الخبر محذوف وجوبًا تقديره موجود، وجملة الجواب: لهاجني...)
2. حرف تحضيض، إذا دخلت على المضارع، ودلت على طلب الشّيء بشدّة وغلظة. مثل: (هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ... ) (الكهف : 15) لولا: حرف تحضيض لا عمل له، ولا محلّ له من الإعراب. وبقية الإعراب عادي...
3. حرف عرض، إذا دخلت على المضارع، ودلت على طلب الشّيء برفق ولين. مثل: لولا ترضى بالمعروف يا أبا جهل. لولا: حرف عرض لا عمل له، ولا محلّ له من الإعراب. وبقية الإعراب عادي...
4. حرف توبيخ، إذا دخلت على الفعل الماضي. مثل: (لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ) (النور13) لولا: حرف توبيخ لا عمل له، ولا محلّ له من الإعراب. وبقية الإعراب عادي...
* لَوْما: (لولا = ولوما)