الالتزام بآداب الحوار
يجب أن يتاح لكلا طرفي الحوار الفرصة لطرح الأسئلة، أو الإضافة إلى الأفكار الموجودة، أو الموافقة، أو عدم الموافقة، أو مشاركة العواطف أو المشاعر؛ فعند إجراء الحوار، ومن الجدير بالذكر أنه يجب على الشخص أن يأخذ بعين الاعتبار تجنب المقاطعة، أوالتكلم عن النفس بشكل مستمر، أو التحدث من دون الاستماع إلى الشخص الآخر، أو التحدث بسلبية باستمرار.
موضوع ممتع:
نكت قصيرة
التواصل غير اللفظي
يتفق معظم الخبراء على أن التواصل غير اللفظي غالباً ما يكون أكثر أهمية من التواصل اللفظي، وأكثر أهمية من الكلمات التي يعبر بها الناس عند إجراء الحوار، كما اكتشف علماء النفس بأن الناس الأكثر جاذبية هم أولئك الذين يكون لديهم طاقة وحيوية في صوتهم، وفي سلوكياتهم أثناء الحوار.
بناء الثقة بين أطراف الحوار
يؤدي التواصل البصري مع الشخص الآخر أثناء الحوار إلى زيادة مستوى الثقة، وإلى تعزيز ثقافة الحوار والتعاون بين الطرفين، ولكن إذا شعر الشخص بغضب أو خوف الطرف الآخر فذلك يؤدي بطبيعة الحال إلى انخفاض درجة الثقة، ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن تزييف الشعور بالثقة نحو الشخص الآخر مهما كان.
الانتباه إلى نبرة الصوت
تعد نبرة الصوت أمر مهم لمحاولة فهم الشخص الآخر أثناء الحوار، بحيث أظهرت دراسة قام بها باحثون في جامعة أمستردام بأن مشاعر الغضب، والاشمئزاز، والخوف، والحزن، والمفاجأة يتم التعبير عنها بشكل أفضل من خلال الانتباه إلى نبرة الصوت.
الاستماع للطرف الآخر
تعد مهارة الاستماع من أهم عناصر عملية التواصل لإتقان فن الحوار الفعال، وقد أكدت جمعية الإدارة الأمريكية (بالإنجليزية: American Management Association) بأن هذه المهارة تعد من أكثر المهارات صعوبةً، ومن أكثر المهارات المُهملة أثناء الحوار؛ والتي تتطلب من الشخص أن يركز على المعاني الظاهرة والضمنية التي يعبر عنها الطرف الآخر، سواء كانت هذه المعاني لفظية أو غير لفظية.