أعلن رئيس المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان، سيلفيان أوري، إمكانية منع ليبيا من التصويت أثناء جلسات الاتحاد الإفريقي، على خلفية موقفها من طرح قضية سيف الإسلام القذافي، وطالب ليبيا بدعم وحماية حقوق سيف الإسلام.
بينما قررت الجامعة العربية تعيين مبعوث جديد إلى ليبيا.. في المقابل، حذرت تقارير أجنبية من خطورة تنامي البؤر المتطرفة في ليبيا، لما تثيره من قلق لدى دول: الجزائر ومصر وتونس، التي تخشى تزايد نفوذ المجموعات المتطرفة لديها.
انتقدت المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان استمرار السلطات الليبية في انتهاك حقوق نجل العقيد الراحل معمر القذافي، سيف الإسلام، واحتجازها له، وطالبتها بدعم وحماية حقوقه وتقديم تقرير إلى المحكمة خلال 60 يوما بإخطار تنفيذها للحكم. ولوّحت بفرض إجراءات ضد ليبيا، بما فيها منعها من التصويت خلال جلسات الاتحاد الإفريقي.
وفي سياق متصل، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إنه من غير المقبول أن يسمح العرب بأن تنعقد فكرة المصالحات العربية بشأن أي أزمة عربية في غيابهم. لافتا إلى أن الجامعة العربية تقبل أن تستضيف اجتماعا يختص بالمصالحة الليبية. وإلى ذلك، حذر تقرير للنيابة العامة الإسبانية من تنامي البؤرة المتطرفة في ليبيا عند أبواب قارة أوروبا، بما تثيره من قلق لدى دول الجوار المباشر التي تخشى تزايد نفوذ المجموعات المتطرفة لديها. منوّها على أن ليبيا باتت تشكل تهديدا حقيقيا لأمن واستقرار الدول المغاربية وبلدان الجوار.
وقدر التقرير عدد المسلحين الذين انتقلوا إلى ليبيا بخمسة آلاف مقاتل، وأن عدد التونسيين الذين يتلقون تدريبات عسكرية في معسكرات ليبية يتجاوز 500 شخص، منهم من كان يقاتل في صفوف داعش في سوريا والعراق، ومنهم من كان في شمال مالي، ومنهم من سافر إلى ليبيا من تونس بعد سقوط نظام القذافي.
منقول