أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 30 شخصا على الأقل قتلوا في قصف للطيران الروسي والسوري لمدينة حلب وريفها مساء السبت. وأضاف المرصد بأن 19 مدنيا كانوا من بين الضحايا. كما أدى القصف إلى مقتل سبعة مدنيين في الريف الجنوبي.
قتل 30 شخصا على الأقل، بينهم 19 مدنيا، في قصف جوي استهدف مساء السبت مدينة حلب وريفها في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفذت طائرات حربية روسية وسورية مساء السبت غارات على مناطق عدة في محافظة حلب، بحسب المرصد، الذي أشار إلى أن القصف في ريف حلب الغربي أسفر عن مقتل "خمسة مدنيين، بينهم طفلان، في بلدة كفرجوم، فضلا 15 شخصا، بينهم أربعة مدنيين وعشرة مقاتلين على الأقل في أورم الكبرى". وأدى القصف الجوي أيضا إلى مقتل "سبعة مدنيين في بلدة كفر حلب في الريف الجنوبي"، وفق المرصد.
ويتركز تواجد الفصائل المقاتلة والإسلامية في محافظة حلب بشكل كبير في ريفها الغربي، فضلا عن مناطق متفرقة في الريف الجنوبي وأقصى الريف الشمالي.
وفي مدينة حلب، قصفت الطائرات الحربية الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، ما أسفر عن "مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين".
وتركز القصف الجوي طوال الليل أيضا على مناطق الاشتباك في جنوب غرب مدينة حلب، حيث تدور منذ ثلاثة أسابيع معارك عنيفة إذ يحاول الجيش السوري والمسلحون الموالون له استعادة مواقع ونقاط خسروها لصالح فصائل مقاتلة وجهادية.
وشنت فصائل مقاتلة بينها جيش الفتح، الذي يضم جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة) في 31 تموز/يوليو هجوما على جنوب غرب حلب.
وتمكنت من التقدم في منطقة الراموسة والكليات العسكرية، ما مكنها في السادس من آب/اغسطس من كسر حصار قوات النظام للإحياء الشرقية وقطع طريق امداد رئيسي لقوات النظام الى الاحياء الغربية.
ووثق المرصد السوري منذ 31 تموز/يوليو مقتل اكثر من 330 مدنيا جراء القصف المتبادل بين قوات النظام والفصائل المعارضة في مدينة حلب المقسمة منذ العام 2012.
فرانس24/أ ف ب