باب الواد الشهداء تنتصر لمصر الشهداء
خرج عصر الخميس المئات من النشطاء الأحرار وأنصار الجبهة الإسلامية للإنقاذ
المحظورة يتقدّمهم القيادي السابق في الجبهة كمال قمّازي إلى جانب الناطق باسم
جبهة الصحوة الحرّة عبد الفتّاح حمداش في أعرق أحياء الجزائر العاصمة باب الواد
للتنديد بمجازر العسكر المصري ضد المدنيين العزّل في مصر من أنصار الرئيس
المختطف الشرعي محمد مرسي.
حيث شهدت ساحت مسجد النصر توافد العشرات بعد صلاة العصر الذي هتفوا ضد
المجازر إلا أنّ القوّات الأمنية حالت دون تقدّمهم خارج الساحة في مسيرة لحساسيات
المكان خصوصا وأنّه يعرف بأحداث 5 أكتوبر التي كانت سبب إطلاق اسم تسمية باب
الواد الشهداء على الحي، ما اضطر المنظّمين إلى الاكتفاء بوقفة احتجاجية في الساحة
حيث نددوا بمنعهم من حقّهم في التظاهر السلمي كما تخللت الوقفة كلمات لنشطاء
كحمداش الذي قرأ بيانا للصحوة نددت فيه بالمجازر وطالبت الشرطة والعسكر بالكف
عن دماء المصريين.
وعند تناوله الكلمة أكّد الناشط أنور سليماني أحد أنصار الفيس المحظور أنّ الوقفة
سلمية لنصرة المصريين وندد بمجازر العسكر منبها على أنّ حقيقة القضية المصرية
هي انقلاب على الثورة لصالح الكيان الصهيوني، موضحا أنّهم لا يقفون في مصر مع
طرف ضد طرف آخر ولكنّهم ضد اغتصاب الإرادة الشعبية التي أفرزتها صناديق
الاقتراع، كما استنكر منعهم من الخروج في مسيرة سلمية لمناصرة المصريين .
عبد المنعم شيتور
الشروق أون لاين
آخر تحديث: 2013/08/15 على 23:14