إن رب العالمين جلا وعلا خلق السموات والأرض في سبعة أيام، ويعتبر يوم الخميس هو أحد أيام الأسبوع، وهو ليلة الجمعة، هذا اليوم العظيم الذي له فضائل متعددة ومنافع عظيمة والتي من أهمها أنه فيه ساعة تكون فيها الدعوات مستجابة بإذن الله تعالي، وهذا ما يستوجب علينا جميعاً التوبة والرجوع إليه عزوجل، والاعتراف بذنوبنا وطلب العفو والمغفرة منه، فهو التواب الغفور الرحيم الحليم الذي رحمته وسعت كل شيء في هذا الكون.
دعاء يوم الخميس
للّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، أسألك يا الله اْنَ تُقيلَني عَثْرَتي وَتَسْتُرَ عَلَيَّ ذُنُوبي وَتَغْفِرَها لي وَتَقْضِيَ لي حَوائجي وَلا تُعَذِّبْني بِقَبيح كانَ مِنّي فَاِنَّ عَفْوَكَ وَجُودَكَ يَسَعُني اِنَّكَ على كُلِّ شَيء قَديرٌ.
اللّـهُمَّ ما قُلْتُ فى يومي هذِهِ مِنْ قَوْل اَوْ حَلَفْتُ فيها مِنْ حَلْف اَوْ نَذَرْتُ فيها مِنْ نَذْر فَمَشِيَّتُكَ بَيْنَ يَدَيْ ذلِكَ كُلِّهِ فَما شِئْتَ مِنْهُ اَنْ يَكُونَ كانَ وَما لَمْ تَشَأْ مِنْهُ لَمْ يَكُن اَللّـهُمَّ اغْفرْ لى وَتَجاوَزْ عَنّى.
اللهم إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك، وقد قدمت آلة الحرمان بين يدي، فأنا أسألك بما لا أستحقه، وأدعوك بما لا استوجبه، و أتضرع إليك بما لا استهله، فلن يخفى عليك حالي وإن خفي على الناس كلهم معرفة أمري.