الصعود بسرعة الصاروخ، هذا هو التعبير الصحيح لحال ماركوس راشفورد الذي تحول من لاعب في فريق الشباب بمانشستر يونايتد إلى أصغر مشارك في تاريخ بطولات أمم أوروبا.
وأصبح راشفورد هو أصغر لاعب إنجليزي يشارك في بطولات اليورو محطما رقم واين روني في 2004، بعدما زج به المدرب روي هودسون، على حساب لالانا، في المباراة أمام منتخب ويلز يوم أمس الخميس ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية في يورو 2016 المقامة حاليا في فرنسا.
راشفورد الذي شارك وعمره 18 عاما و228 يوما بدأ ظهوره في فبراير الماضي، حين اعتمد عليه المدرب الهولندي فان غال لينجح في التسجيل في مرمى آرسنال بعد 3 دقائق فقط من أول مشاركة له بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي أول مباراة دولية له مع منتخب الاسود الثلاثة نجح الشاب الصغير في التسجيل بعد دقيقتين فقط من مشاركته ليحطم رقما قياسيا جديدا حيث أصبح أصغر لاعب انجليزي يسجل في أول مباراة دولية له.. وكان عمره آنذاك 18 عاما و208 أيام.
"يسرني حقا ما يحدث"، هكذا قال قائد منتخب انجلترا واين روني.. وأضاف: "كان قبل 112 يوما يشارك لأول مرة مع مانشستر يونايتد وهو يلعب الآن مع منتخب إنجلترا في بطولة أمم أوروبا.. إنها قصة عظيمة، ونحن سعداء به".
وكان راشفورد هو البديل الثالث لمدرب منتخب إنجلترا أمام ويلز رفقة فاردي وستوريدج لينجح الفريق في قلب تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز متأخر بهدفين، دخل راشفورد في الدقيقة 73 والنتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي 1-1.
ونجح راشفورد الجامايكي الأصل في تسجيل 8 أهداف مع مانشستر يونايتد في 18 مباراة لعبها هذا الموسم رغم أنه لم يشارك في أي لقاء طوال الدور الأول.