تفسير حلم الثعبان : أما الحيات فإنّها أعداء وذلك أنّ إبليس اللعين توصل بها إلى آدم عليه السلام وعداوة كل حية على قدر نكايتها وعظمها وسمكها وربما كانت كفاراً وأصحاب بدع لما معها من السم وربما دلت على ال***ة ولدغهم وطبعهم وربما أخذت الحيات من اسمها مثل أن ترى في الفدادين أو تنساب تحت الشجرة فإنها مياه وسيوِل وقد شبهوا نفخها بحسو الماء وقد تكون الحية سلطاناً وقد تكون زوجة وولداً، وذكر ابن سيرين في كتابه الحيات على عدة أوجه: رؤيا قتال الحية ومنازعتها ومن قاتل الحية أو نازعها قاتل عدواً فإن قتلها ظفر بعدوه وإن لدغته ناله مكروه من عدوه بقدر مبلغ النهشة وأكل لحمها مال من عدو وسرور وغبطة وان قطعها نصفين انتصف من عدوه ومن كلمته الحية بكلام لين ولطف أصاب خيراً يعجب الناس منه. فإن رأى حية ميتة فهو عدو يكفيه الله شره بغير حول ولا قوة وبيضها أصعب الأعداء وسودها أشدهم.