حافظ نابولي الإيطالي على صدارة المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا بعد تعادله مع مضيفه فريق بيشكتاش التركي بهدف لكل فريق على ملعب الأخير بمدينة إسطنبول التركية.
تقدم أولاً لبيشكتاش اللاعب البرتغالي كواريزما من ركلة جزاء في الدقيقة 79 قبل أن يتعادل القائد هامسيك لنابولي في الدقيقة 82 عبر تسديدة قوية ليرتفع رصيد نابولي إلى 7 نقاط في صدارة الترتيب فيما إرتفع رصيد بيشكتاش إلى 6 نقاط في المركز الثاني في إنتظار نتيجة لقاء بنفيكا البرتغالي ودينامو كييف الأوكراني.
المدرب ماورسيو ساري إختار كالمعتاد طريقة 4-3-3 دافعاً بلاعبه جابياديني في مركز المهاجم الصريح بعدما غاب عن اخر مبارتين في الدوري بسبب الإيقاف مدعوماً بالثنائي إنسيني وكاييخون.
أما المدرب سينول جونيش فإختار طريقة 4-1-1 بوجود الكاميروني أبو بكر في المقدمة ومن خلفه تولجاي أرسلان.
المباراة بدأت بأفضلية نسبية للاعبي نابولي الذين ظهر عليهم الإصرار لتعويض النتائج السلبية التي يعاني منها الفريق مؤخراً وأخرها الخسارة أمام يوفنتوس في الدوري والتراجع للمركز الرابع.
كاد جابياديني وكاييخون أن يمنحا الفريق الإيطالي تقدم مبكر ولكن التسرع والرعونة أبقيا على التعادل السلبي بين الفريقين كما هو.
وفي الدقيقة 23 يضطر المدرب التركي إلى إجراء تبديل إضطراري بإخراج الظهير الأيسر توسيش للإصابة والدفع بدلاً منه باللاعب توسون.
هدأ اللعب سريعاً وبدأ الفريق التركي في الوصول إلى مرمى نابولي كان أخطرها للاعب الكندي هيتشنسون.
مرت الدقائق المتبقية على نفس الوتيرة ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها الفريقان الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.
كاد كاييخون مجدداً مع بداية الشوط الثاني في إفتتاح التهديف ولكنه أهدر الفرصة بغرابة ليستمر التعادل السلبي بين الفريقين.
سيطر لاعبو نابولي بشكل كبير على مجريات اللعب في الشوط الثاني وأجبروا أصحاب الأرض على التراجع للخلف دفاعاً عن مرمامهم.
وفي الدقيقة 79 يمنح اللاعب البرتغالي كواريزما التقدم للفريق التركي بعدما حول ركلة الجزاء التي تحصل عليها فريقه بعدما اصطدمت الكرة بيد اللاعب ماكسيموفيتش داخل منطقة الجزاء بنجاح داخل المرمى.
الرد جاء سريعاً عبر اللاعب السلوفاكي هامسيك قائد نابولي بتسديدة بعيدة المدى مسجلاً هدف التعادل لتعود الأمر لما كانت عليه مجدداً.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.