أرواحَ البشَر ماهي الا قارُورة نقَيه..
رونَقها بصفاءها .. ولكن بَعض البَشر ..
أضاعوآ ذاك النقاء.. وكَدروآ صَفوه..
فأصبَحت أرواحَهم لايألفُها قريبٌ ولابَعيد..
لأن كل واحد منهم أبى ذاك النقاء.. وآثر..عليه شَوائِب كَثيره..
وصَارت أجسادهم كالمطرقه .. تود بإنتقامها أن تكسر
ارواح الأنقياء ممن حولها ..
وذلك الأنِكسَار يسعون إليه بوسيلة واحده تحمل شعار( الأستفزاز)
نعم ذلك الذي يؤدي الى طريق واحد وهو ( الغضب)
هم يجَيدون صنَاعة الغَضب.. في أوراح البَشر..
لذآ لايجب أبدآ أن نَستَسلم لمِثل هؤولاء
لأن الغضب يجمع الشر كله.. وإن أردناَ أن نبَتعد عن الشر كله..
فلنتبعد عن الغضب .. وذلك بتَرويض النَفس.. على الصمت..
والحكمةُ تقتَضي أن نصمت عند الغضب..
خوفآ من أن نتفوه بكلمة نجعل الندم بعدها يرآفقنا الى نهاية العمر..
الم يقل علي رضي الله عنه : الغضب أوله جنون وأخره ندم..
اذآ الحليم اذا غضب اقفل أذنه .. واغمض عينه وحَكم عقله..
همسه: قال صلى الله عليه وسلم ،
« ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي
يملك نفسه عند الغضب .))
اللهم أعنا على مجاهدة أنفسنا
وأهدنا الى أحسن الأخلاق لايهدي الا أحسنها الأ انت