--«[لـن أكمـل... فقـد اختنق آلحرف]»--
سمع‘ـت صـوت طفـل صغيـر فـي ليـل
طويـل يبكـي بصـوت ح‘ـزين يـريد مـن يسـآعده وللطفـل وآلدٌ قآسٍ شديـد آلعبوس يرفـض
أن يقتـرب أح‘ـد مـن عآئلتـ‘ه
هنآ فقط لن أكمـل ...
فقد إختننـق آلحـرف..
أعمـى يسيـر فـي طريـق بعيـد وصـوتـ‘ه
آلجميل يشـدو بذآلك آلحديـث آلجميـل
لـم آعلـم بأنـ‘ه أعمـى ثـم يتعثـر
علـى صخـره فـي ذألك آلطريـق ..
جريـت لـأسآعده .. ولكـن
يفآجئنـي بقـولـ‘ه لـآ تشفقـي علـيّ .
هنآ تلـون وجهـي وأحسسـت
بآلتعرق فـي جسـدي
ولـم أستطيـع ألبوح بشـيء .. هنآ فقط
لن أكمـل ...
فقد إختننـق آلحـرف..
عـآشق مح‘ـب وهـب حيآتـ‘ه لـذآلك آلحـب ..
آعطى كـل مآ يملـك لذآلـك آلحب ..
قدم تنـأزلـآت كثيـرة ليخلـص لحبيبتـ‘ه ..
ولكـن وبدون سآبق إنـذآر مرضـ‘ه
آلفتـآة ممـآ أدى إلـى وفآتهآ ..
هنآ فقط لـن اختنق ...
فقد إختننـق آلحـرف..
صـديقـ‘ه غ‘ـآليـ‘ه أعطيتهـآ كـل
آلصـدق وـآلوفآء .. وثقـت بهآ ثقـ‘ه
لـآ يعلمهآ إلـآآ رب آلعبآد
مضينـآ فـي طريـق آلـأصدقآء
كـلٌ منآ تخآف على الـآخرى ..
إلى آن جآء ذألك آليوم .. جآئت
وعينآهآ حمرآوتآن سألتهآ ءأنتي مريضـ‘ه ..؟!
فلـم تجبنـي .!
أعدت آلسؤآل مرآراٌ وتكرآراٌ
ولكـن إنفجرت فـي وجهي وأخذ
تهذي بكلمآت جآرحـ‘ه ..
أهشني حديثهآ ..! سألتهآ مآ الذي حدث .؟
عن مآذا تتحدثين .!
حأولت فهم مآ كآنت تقول ولكـن
لـم أجد سبب لذآلك آلحديث ..
سوى أنآ إحدى ألفتيآت كآنت
تريد أن تفرقنآ بآلفعـل نجحت ولكـن
سيأتي اليوم آلذي يظهر ألحق ..
إفترقنآ بع‘ـد إن كنآ صديقتنآ
لـ 15 سنـ‘ه ..~ هنآ فقط لن أكمـل ..
فقد إختننـق آلحـرف..
تـوبـ‘ه عآصـي ودمـوع كثيـره
ونـدم علـى آلمعصيـ‘ه ومحآولـآت
للـإقلـآع عـن تلـك آلمعصيـ‘ه
وفـي لحظـ‘ه طيـش سآفر لتغـريـ‘ه آلفتيآت والمسكـرآت فمآرس مآلم يتوقـع
آحد آن يمآرس
ليكـون أحد آلفآسقيـن ..
بعـد أن كآن رجـل دين ..
هنآ فقط لن اكمل...
فقد إختننـق آلحـرف..
غمـوض أنثـى شـآمخـ‘ه عرفـت
وأحبـت آلصيد وـآلفروسيـ‘ه عآشـت
حيآتهآ بجآنب الحيـوآنآت
فوثقت بآلأحيوآنآت وتنآزلـت عـن
انوثيتهآ لتعيـش حيأة صآدقـ‘ه بدون عرقلـآت ..
إلـى أن جآء آليوم آلـذي يقول لهآ آحدهم ..
إبتعـدي عـن هـذه آلحيوآنآت
ومآرسـي هوآيآت جنسك ..!
هنآ فقط لن اكمل...
فقد إختننـق آلحـرف..
آه مآرست آلرسـم لتكـون لهـآ
بصمتهآ فـيي عآلـم آلفنآنيـن ..
شآركـت بآلمؤتمرآت
وآلمآظرآت لتثبـت إمكآنيآتهآ فيي آلرسم ..
إلى آن جآء
آليوم ـألذي أدى إلى كسر
إحدى لوحآتهآ آلفنيـ‘ه ..
لوحـ‘ه قدر ثمنهـا 87000 آلف درهم ..
كسرت وانكسر الابدآع ..
نعم انكسر هذه التحفـ‘ه الفنيـ‘ه برد
أحد من نقأد الشعـر ..>> إنتقد ولكن للـآسف انتقد بشعر عرف
ولـآزال يرن بأذن آلفتآه ..
لتصبح الفتأه اليوم تمارس
الرسم فيي عزلـ‘ه عن الجميع ..
لـآ آحد يستطيع دخول
مرسمها الصغير .. هنآ فقط لن اكمل ...
فقد إختننـق آلحـرف..
مما رااق لي ولامس واقعنا
وكم اتمنى ايضا ان يروق لكم
وجودكم وحضوركم يسعدني
ورود الكون اهديها لكم
ارق التحايا