أكدت العديد من الدَّراسات على تأثر الفرد باسمه، ومساهمة الاسم في تشكيل جزء من هويته وطريقة تعامله مع الناس، حيث أثبتت دراسة حديثة أجريت في جامعة “Marquette” أنَّ الأشخاص أصحاب الأسماء الشائعة، هم الأكثر حظاً في الحصول على وظائف العمل، مقارنةً بغيرهم الذين يُكنون بأسماء صعبة وغريبة، إذ يكونون أقل حظاً في الاختيار لإجراء مقابلات العمل.
ووجدت الدِّراسة أيضاً، أنَّ الأشخاص الذين يمتلكون أسماءً كاملةً يجعلهم في مكانةٍ عالية، حيث يتولد شعور لدى رؤسائهم أنَّ أسماءهم أكثر مهنيَّة.
اقرئي أيضاً..للقرع فوائد كثيرة لصحة الأطفال الرضع .. تعرفي عليها
وأشارت دراسةٌ أخرى، أجريت على 6 ملايين شخص من المهنيين، وذلك للتوصل إلى الأشخاص الذين حازوا مناصب إدارة عليا وحصلوا على أجور مرتفعة، وتوصلت إلى أنَّ الأسماء الأمثل تكونت من متوسط 5 حرو، حيث توصلت دراسة أجرتها جامعة نيويورك، إلى أنَّ الأسماء الأسهل في الهجاء والنطق، جذبت أصحابها نحو مكانة اجتماعيَّة أعلى، حيث يتم استحسانهم عن الآخرين من أصحاب الأسماء المعقدة النطق والصعبة، وهذا الأمر له الفضل في حصولهم على وضع اجتماعي أعلى من غيرهم.
ومن جهة أخرى، أثبتت دراسة أخرى، أنَّ الأسماء المرتبطة بشخصيات وأهداف نبيلة تساعد أصحابها على الوصول لمناصب أعلى مكانة، كما أنَّ الأسماء التي عبرت عن صفات قياديَّة ساعدت أصحابها على احتلال مراتب إداريَّة أعلى من الأشخاص الآخرين، وفُسر الأمر بربط عقولنا للعواطف تجاه الأشخاص ومعرفتهم بصفات مشابهة لأسمائهم.
منقول