أعلنت جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، على حسابها على موقع "تويتر" عن مقتل القائد العام لتحالف "جيش الفتح" في غارة جوية في محافظة حلب بشمال سوريا.
وجاء في تغريدة على حساب التنظيم الجهادي "استشهاد القائد العام لجيش الفتح الشيخ أبو عمر سراقب إثر غارة جوية في ريف حلب"، من دون اضافة تفاصيل.
وتحالف جيش الفتح، هو عبارة عن فصائل جهادية وإسلامية، تسيطر على كامل محافظة إدلب (شمال غرب) وتخوض حاليا معارك عنيفة مع قوات النظام في ريف حلب الجنوبي.
من ناحيته أكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن "طائرات حربية مجهولة، لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي أم للنظام، استهدفت بضربات صاروخية مقراً كان يجتمع فيه قيادات بارزة في جيش الفتح في ريف حلب"، من دون أن يكون بمقدوره تحديد المكان الذي وقعت فيه الغارات.
وبحسب المرصد فقد أسفرت الضربات الجوية عن مقتل أبو عمر سراقب وقيادي آخر في جيش الفتح هو أبو مسلم الشامي.
وتسيطر الفصائل المقاتلة والجهادية على مناطق واسعة في ريف حلب الغربي.
وأبو عمر سراقب المعروف أيضا بـ"أبو هاجر الحمصي" بحسب المرصد السوري هو الذي "قاد معارك سيطرة الفصائل الجهادية والإسلامية على محافظة ادلب في 2015 كما أنه أحد القيادات الجهادية المعروفة في العراق".
ويعد "جيش الفتح" التحالف الأبرز ضد النظام السوري، اذ يجمع فصائل إسلامية، أهمها حركة احرار الشام و"فيلق الشام"، مع فصائل جهادية على رأسها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) والتي يقودها أبو محمد الجولاني.
ويسيطر تحالف "جيش الفتح" على كامل محافظة ادلب باستثناء بلدتين محاصرتين. وقد مني بخسارة خلال الأيام الماضية في حلب اثر استعادة قوات النظام وبعد أكثر من شهر من المعارك كافة المناطق التي خسرتها أمام هذا التحالف وتمكنت بذلك من اعادة فرض الحصار على الأحياء الشرقية في مدينة حلب.
منقول