شرعت مصالح الدرك عبر كامل التراب الوطني تنفيذا لتعليمات قيادة الدرك في تحيين البطاقية الوطنية الخاصة بالموالين ومربي الماشية والمزارعين، كما تم تحيين ألبوم الصور الخاص بالأشخاص المتورطين في عمليات السرقة وتوزيعها عبر وحدات الدرك، مع تعزيز الرقابة على ناقلي الماشية على مستوى الطرقات من أجل وضع حد نهائي لظاهرة سرقة المواشي التي انتشرت في هذه الأيام التي تسبق عيد الأضحى.
تحيين البطاقية الوطنية الخاصة بالموالين ومربي الماشية، التي هي عبارة عن بنك معلومات تحتوي على هوية الموالين ومربي الماشية بأنواعها المستقرين والبدو الرحل، وعدد العاملين عندهم وكذا مناطق نشاطهم وانتشارهم، إلى جانب إحصاء رؤوس الماشية ونوع سلالاتها وعدد العمال والحراس والرعاة ومناطق التربية والتخزين قبل البيع، جاء على خلفية الشكاوى التي أودعها عدد كبير من الموالين لدى مصالح الدرك الوطني بخصوص تعرضهم لسرقة مواشيهم، حيث يتعرض الموال الواحد حسب ما كشفت عنه الفدرالية الوطنية لمربي المواشي لسرقة 100 رأس غنم كل سنة خاصة على مستوى 27 ولاية رعوية، مما يجعل أزيد من مليون موال تحت رحمة مافيا سرقة المواشي.
ولمواجهة الظاهرة مع اقتراب عيد الأضحى، تم ***** الخطة الأمنية من خلال مراقبة الأسواق وتحيين ألبوم الصور الخاص بالأشخاص المتورطين في عمليات السرقة وتوزيعها عبر وحدات الدرك، مع تعزيز الرقابة على الموالين وناقلي الماشية على مستوى الطرقات، إلى جانب تكثيف وجود الوحدات خاصة بالمناطق التي تعرف هذا النوع من الإجرام "وحدات إقليمية، فصائل أبحاث، سرايا أمن الطرقات" لتوقيف وحجز الماشية المسروقة في وقت قياسي، ومضاعفة وزيادة عدد الدوريات الليلية والنهارية ونقاط المراقبة قرب الأسواق وتدعيمها بعناصر من فصائل الأمن والتدخل "ssi ".
منقول