استهدفت سيارتان مفخختان مقر الحكومة في مدينة غالكايو وسط الصومال ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل بحسب ضابط شرطة. وتبنت حركة الشباب المتطرفة الهجوم على تطبيق تلغرام وقالت إن الهجوم خلف أكثر من 30 قتيلا من ضمنهم عسكريون.
أعلن مسؤول أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا في تفجيرين في مدينة غالكايو بسيارتين مفخختين في وسط الصومال صباح الأحد.
وقال ضابط الشرطة محمد عبدي قاني "استهدفت سيارتان مفخختان مقر الحكومة المحلية وقتل أكثر من عشرة أشخاص". وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على تطبيق تلغرام مشيرة إلى "مقتل 30 شخصا بينهم عسكريون ومرتدون".
وصرح حسن عبد القادر وهو أحد السكان أنه أحصى حوالى 12 جثة احترق بعضها بالكامل .وقال "كان الأمر مروعا" موضحا أن الانفجار الأول كان بواسطة شاحنة مفخخة والثاني بحافلة صغيرة.
وغالبا ما تشن الحركة هجمات متكررة ضد أهداف حكومية وعسكرية ومدنية مستخدمة انتحاريين بسيارات مفخخة فضلا عن مسلحين.
وفي آذار/مارس الماضي، هاجم مسلحو الشباب فندقا في غالكايو ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص بينهم مسؤول كبير في الحكومة المحلية.
وحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولة عن هجمات دامية في الصومال وكينيا المجاورة، وتقاتل الحركة للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا.
وقبل خمس سنوات، أجبرت حركة الشباب على الخروج من العاصمة إلا أنها تواصل شن هجمات منتظمة وفي الأشهر الأخيرة أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجمات على قواعد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.
فرانس24/أ ف ب