التنظيم الإداري والعسكري في نوميديا

[hakimdima]

التنظيم الإداري والعسكري في نوميديا:
1. التنظيم الإداري( المدن والبلديات).
لقد كانت نوميديا في بادئ الأمر تحت حكم الفرقة الأغسطية الثالثة، حيث كانت في العهد الجمهوري يحكمها القنصل المخول ( )Proconsul، وأصبحت تعرف بالبروقنصلية كان مقرها سيرتا Cirta، أما في العهد الإمبراطوري، فقد قام النظام الإداري على مبدأ تقسيم السلطة بين الإمبراطور ومجلس الشيوخ، وعلى هذا الأساس قسم أغسطس العالم الروماني إلى نوعين من المقاطعات، مقاطعات سيناتورية على رأس كل منها قنصل مخول يعين من طرف مجلس الشيوخ، ومقاطعات إمبراطورية ) عسكرية) تسيّر من طرف القاضي المخول Propeotor أو وكيل الإمبراطور Procurator الذي يعينه الإمبراطور( )، ورغم التبعية النظرية حتى عهد الأسرة السيفيرية بالضبط سنة 204 م تاريخ انفصال نوميديا الرسمي عن البروقنصلية في عهد سبتموس سفيروس، ومنه أصبحت سلطة القاضي المخول كاملة ولا يحاسبه إلا الإمبراطور، كانت مهامه تتجاوز قيادة الجيش إلى الإدارة والقضاء أما إقامته فكانت في مقر الفرقة الأغسطية بلمباز( ).

أما بالنسبة للتنظيمات البلدية قلقد إختلفت مستوياتها حسب تنوعها ، حيث تجد أربع مستويات وهي:
* المستوطنات الرومانية: وهي المدن التي أسسها الرومان، والمدن التي استقبلت مجموعة من السكان يتمتعون بحقوق المواطنة الرومانية، وبهذا يعتبر سكانها رومانيين باالأصل أو بالقانون، فهم يتمتعون بالقوانين نفسها التي يتمتع بها سكان روما، وتتمتع هذه المدن بالإستقلال الاداري وهنا نشير إلى إضافة عدد آخر من المدن التي رقيت إلى مستوطنات وذلك كونها إما عواصم قديمة أو بسبب أهميتها الإقتصادية، ونذكر على سبيل المثال، منح هادريانوس حق المستوطنة الرومانية لأوتيكا، وبولا- ريجيا، زاما- ريجيا، وطبنة( ).


* البلديات الرومانية: كانت لها مؤسسات كالمستوطنة مأخوذة عن مؤسسات روما، وكانت تضم المواطنين الرومان فقط سواء كانوا من الرومانيين فسي الأصل ام ممن حصلوا على حق المواطنة الرومانية من الأجانب ، مثلما هو الحال بالنسبة للجنود ، وكانت تختلف حقوق المواطنة الرومانية فهناك الحقوق الكاملة التي تتيح لصاحبها حق التزواج والمشاركة في أمور أخرى كالأمور السياسية ، أما المواطنة غير الكاملة ، فلا تمنح صاحبها إلا الحق في التزاوج أو التجارة فقط، وهذا بوجه عام حال هذه البلديات الرومانية في الولايات ، وكان السكان يعتبرون جميعهم رومانيين لكن كانت أملاكهم العقارية خاضعة لضرائب ، لا توظف على أهل المستوطنات( ).

* البلديات اللاتينية: هي البلديات التي تكون أقل رومنة ، وسكانها أقل اندماجاً، فتزود بالقانون اللاتيني فقط الذي يعتبر قانونا وسطا بين ما يجري على المواطنين، وبين ما يجري على الأجانب( ).

* بلديات الغرباء: هي البلديات التي يتكون معظم سكانها ، من الأهالي ، وهي تأخذ أشكالا فأحيانا كانت روما تكتفي الاعتراف بها، وتكريس سلطة رئيس القبيلة على قبيلته أحيانا أخرى تشابها مجالس يمكن أن يرتقي فيما بعد إلى مجلس بلدي، من النوع اللاتيني أو الروماني( )، وكان بإمكان البلديات الارتقاء (أو بمصطلح آخر كان يسمح بمبدأ الإدماج) يتم من خلاله تطور البلديات، فبلديات الغرباء يمكن أن ترتقي إلى البلدية اللاتنية، والبلدية اللاتنية يمكن أن ترتقي إلى مصاف البلديات الرومانية، وهذه الأخيرة إلي مستوطنة رومانية وهذا وفق خدمة المصالح الرومانية( ).

يجدر بنا هنا أن نشير إلى أن عدد البلديلت في إفريقيا الرومانية قد تزايد تزايدا ملحوظا، فبعد أن كان عددها خلال القرن الثالث الميلادي.




وفي الواقع لقد إعتمدت روما على أرستقراطية البلديات لتوطيد شيطرتها على هذه البلاد، حيث أعتبرت البلديات مرحلة تمهيدية تم عن طريقها الوصول فيما بعد إلى إدماج الأهالي في الدولة الرومانية( ).

وبهذا إستفادت من الأهالي في الجانب العسكري وفي مختلف الجوانب الأخري زادت الموارد المالية لروما عن طريق إلتزام الأهالي بدفع الضرائب مما ساعد روما في مواجهة أعبائها العسكرية المتزايدة( ).

2- التنظيم العسكري:
إن ما وصلت إليه الإمبراطورية الرومانية من التوسّع في كافة الأقطار إن دل على شيء فإنما يدل على قوة جيشها، الذي كان يتكون من المحترفين، ويتألف من الفرق النظامية، والكتائب المساعدة ومن الفصائل، وغيرها من الوحدات غير الدائمة، التى كان أغلب جنودها من الأفارقة، وكان عددهم يصل تقريباً في كل فرقة سواء نظامية أو مساعدة إلى 5600 مقاتل، وكانت مدّة الخدمة في الجيش تتراوح ما بين 16 إلى 25 سنة.

وكان الجيش الرّوماني في نوميديا يتكون أساساً من الفرقة الأغسطية الثالثة بالإضافة إلى بعض الكتائب المساعدة، والوحدات العسكرية غير الدائمة، حيث كانت الفرقة الأغسطية الثالثة تتكون من ستة ألاف جندي، وكان يقودها بروقنصل مهمته الإشراف وإدارة شؤون الجيش، وهذا في الفترة الممتدة من الاحتلال (46 ق.م) حتى فترة حكم الإمبراطور كاليغولا (37م)، تحولت بعدها قيادة هذه الفرقة إلى قائد عسكري.

كان الجيش الرّوماني في بداية الاحتلال يتألف فقط من العناصر الرّومانية لأن الأفارقة لم ينظموا إلى الجيش الرّوماني إلاّ مع بداية القرن الثاني الميلادي وبدأ عددهم في التزايد، خاصة عندما اعتلى الإمبراطورية الإفريقي سبتيموس سيفيروس S.Severous حيث قام بتصفية الكتائب وتعويضها بالأفارقة.

أمّا الكتائب المساعدة فكانت مهّّمتها تدعيم الفرق النظامية، حيث كانت تتكون من فرق المشاة،وفرسان الألوية، وقد كانت في نوميديا ثلاث كتائب مساعدة، وهي كتيبة الموزولامورومMusulamorum ، وكتيبة فلافيا النوميدية Flavia Numiderum وكتيبة الماوريCohors Mourum ، وكانت عناصرها من الأفارقة من بينهم النوميديين كذلك مثلما كان الحال بالنسبة للجيش النظامي للفرقة الأغسطية الثالثة Legio III Augusta ( ).

بالإضافة إلى الوحدات الدائمة من الفرق النظامية، والكتائب المساعدة كانت توجد في نوميديا وحدات عسكرية غير دائمة، مهمتها دعم الوحدات العسكرية الدائمة في فترات الاضطرابات، وكانت تتشكل أساساً من الرومان والأهالي علي حدًّ سواء، ترجع قيادتها إلى حكام كانوا أصلاً من الرومان( ).

بالرغم من أن الجيش الروماني في نوميديا كان ينتظم في فرق، ومنقسم إلى عدة وحدات إلا أن هناك نقطة يجدر بنا الإشارة إليها وهي أن هذه الفرق لم تكن بمصاف الفرق الرومانية من حيث تسليحها أي أن تسليح الجيش لم يكن موحداً في كامل أرجاء الإمبراطورية، ففي الغالب كان تسليح الفرق علي مستوي الولاية الإفريقية يتم عن طريق الاحتفاظ بالأسلحة التقليدية عند كل قبيلة، وكذلك بالنسبة للملبس، فكانوا يرتدون عباءة قصيرة مشدودة بمشابك عند الكتفين وحزام عند الخصر، وكانت أسلحتهم تتألف من درع قصيرة وحربة، وكذلك أسلحة أخرى مثل الخناجر، الرماح، النبال والمقاليع( ).

وكان من بين المهام المنوطة النوميديين المنخرطين في الجيش الروماني إلى جانب القتال وحراسة الممرات والمناطق ذات المواقع الإستراتيجية، ودرأ الأخطار عنها فإنهم كانوا يقومون بنقل المؤونة من منطقة إلى أخرى وكذلك زراعة الأراضي المتواجدين فيها( ).




وبما أنه كان يترتب على الجنود النوميديين مهام وأعمال فقد كانوا يتمتعون بالمقابل بحقوق وامتيازات، نذكر منها:
- حصولهم على مكافئة مالية عند انتهاءهم من الخدمة العسكرية، وحينئذ يعتبرون كجنود مسرحين فتمنحهم قطعة أرضية زراعية معفاة من الضريبة( )، وكانت هذه الأراضي قريبة من موقع معسكرات الجيوش مثلما هو الحال في مدينة زانا ومادورMadaure (مادوروش) وقريبة من لمبازLambez وقد جعلت هذه الأراضي قابلة للتوريث عن طريق الأبناء بشرط انخراطهم في الجيش الروماني والهدف من ذلك هو ربط الأهالي بالجيش( ).

وإذا كانت هذه الامتيازات في مضمونها تخدم الأهالي، فإنها في جوهرها لا تخدم سوى الرومان، ويظهر هذا في الخدمة العسكرية التي كانت تتراوح ما بين 16 و25 عاماكما ذكرناها سابقا،وهنا يمكننا أن نشير إلى أن الرومان كانت نظرتهم إلى المستقبل البعيد من أجل القضاء على شخصية الأهالي ورومنتهم في المقابل.

- تحصينات الليمس في نوميديا:
امتدت حدود نوميديا غربا إلى مصب لامبساغا Ampsaga(الوادي الكبير)، ثم مجموعة الأودية التي تضع جميلة في نوميديا، وسطيف في موريطانيا القيصرية، وفي الجنوب امتدت إلى شرق وجنوب سهول الحضنة( ). ومن أجل أن يدعم الرومان سيطرتهم على نوميديا واحتفاظهم بسلامتها، ودرأ الأخطار عنها أقاموا على حدود الأراضي التي احتلوها مراكز دفاعية تدعى الليمسLimes( ).





وقد أقام الرومان عند أطراف كل منطقة وصلوا إليها تخما على هيئة هذه الأنواع التالية: التي تم إنجازها تدريجيا في الفترة من عهد أوغسطس 46 ق.م إلى نهاية عهد الأسرة السيفيرية 235م.
أولا: الخندقFossatum، تكون على امتداده في نقاط عديدة أبراج للمراقبة، وحصون دفاعية.
ثانيا: المراكز العسكرية المحصنة لرد هجمات الأهالي.
ثالثا: شبكة الطرق تربط كل منطقة وصلوا إليها بهدف تسهيل عملية وصول الإمدادات العسكرية إلى القوات الرومانية في حال وقوع هجومات.

ويعد ليمس نوميديا الأكثر شهرة، حيث كان يصل ففي القرن الأول الميلادي تيفاست آتيا من كابسا، ثم يلتف حول الأوراس من الشمال ثم يتجه نحو موزاية (سور الغزلان) عبر سهول سطيف ومجانة، ثم بعد ذلك يتجه إلى الغرب ليصل البرواقية( )، وكانت في نوميديا ثلاثة تخوم معروفة نذكرها:
التخم الساحلي: خاص بالمناطق الشمالية أنشئ في عهد قيصرJ.Cesar.
التخم الأوسط: خاص بمنطقة الهضاب العليا.
التخم الصخري: خاص بمناطق الصحراء الجنوبية.

1- الطرق وتحصيناتها:
يرجع إنشاء أول طريق في نوميديا إلى عهد الإمبراطور أغسطس Augustus سنة 30 ق.م، وكان ينطلق من قابس إلى حيدرة، ويرجع سبب إنشاءه إلى أنّ الرّومان استهدفوا من ورائه قطع أي صلة بين قبائل الموزولام وقبائل الجيتول، إلى جانب ربط منطقة الهضاب العليا بالمناطق الشمالية، وتقسيم أراضي قبائل الموزولام إلى قسمين. وكان هذا الطريق يمثل في تلك الفترة الحدّ الفاصل بين الأراضي التي دخلت في حوزة الرومان والأراضي التي كانت خارجة عن سيطرتها، كما تم انجاز طريقان آخران في عهد الإمبراطور تبيريوس Tiberius (14م-37م)، الأول كان




يربط مدينة قابس بتبسة، والثاني يربط قرطاجة بعنابة كان الهدف منهما ربط المدن من أجل نقل المؤونة (الموارد الإقتصادية)( ).
بالاظافة إلى اقامة طريق-خلال القرن الأول ميلادي- من متليلي تابوديوسThabudius بشرقي بسكرة وطريق ثالث يربط سرياني وواد بدياسAd.Badias بفيسيرا Viscera(بسكرة)( ).وفي عام 100م أقيم طريق يربط مدينة تبسة بمدينة تيمقاد( ).

وفي عهد الإمبراطور هادريانوس (117م-138م) لأقيم طريقان أحدهما من لمباز إلى القصبة والقنطرة، وآخر من لمباز إلى تبسة ووصل إلى قرطاجة( )، ومن هنا تعتبر الطرق أولى الأعمال التي قام بها الرومان بعد احتلالهم لنوميديا فعن طريقها تمكنوا من التغلغل في داخل المناطق النوميدية( )، وربطها بالمناطق الأخرى (الشمال)، وتوصيل الإمدادات على اختلاف أنواعها، ونظرا هذه الأهمية التي اكتستها الطرق في نوميديا فقد حصنت بقلاع ومراكز عسكرية، نذكر على سبيل المثال الطريق الذي كان يربط لمباز ببسكرة كان مدعما بحوالي ثمانية مراكز عسكرية على طول هذا الطريق البالغ حوالي 103كلم( ).

وإن كانت هذه المراكز العسكرية الوسيلة الأساسية للدفاع، إلا أنها لم تكن كافية وحدها للمراقبة، فقد تم تدعيمها بأبراج للمراقبة خصوصا في الأماكن الوعرة التي يمكن التسلل بسهولة فيها، مثل طريق القنطرة وبسكرة( ).

2- المعسكرات:
كما ذكرنا سالفا لم تكن الطرق لوحدها كافية من أجل محافظة روما على توسعاتها خاصة في جنوب نوميديا، فلجأت في أواخر القرن الثاني الميلادي إلى إنشاء معسكرات حيث أنشئ



معسكر بلمبازLambez ( )، الذي كان مقر الفرقة الأغسطية الثالثة التي تعتبر أهم فرقة عسكرية ظلت متمركزة في نوميديا منذ عهد أغسطس Augustus حتى 237م، وكذلك معسكر ديميدي Dimidi (مسعد بالجلفة)، الذي أنشئ عام 198م ويعتبر الحد الأقصى للوجود الروماني في جنوب نوميديا، وكان الهدف من ورائه مد الزحف الروماني إلى جنوب أرض مسعد مثل: دوسن، السادوري، بسكرة وتادميت Tadmit .( )

إلى جانب المعسكرات والطرق أقام الرومان الخنادق، ويعود أول خندق إلى سنة 146 ق.م (بعد سقوط قرطاجة) بين نوميديا وإفريقيا القديمة وهو يفصل الأراضي بينهما والذي يدعى بالخندق الملكيFossaregia ( )، كما تم إنشاء عدة خنادق أخرى نذكر منها خندق تابونونيسيسThabunisus الذي كان يمتد من مدينة طبنةThabunae حتى سادوري، ويمر بالقنطرة، أما خندق ساقية بنت كراس الواقع جنوبي مدينة القصبة وجنوبي بسكرة فيعد من أهم هذه الخنادق نظرا لطوله الذي يبلغ 240 كلم( ).

لعله من الواضح أن الأهمية التي أنشئت من أجلها التخوم في نوميديا تكمن في عدة أسباب سواء كانت سياسية أو عسكرية أو اقتصادية، فبدعوى الاستيلاء ودعم سيطرة الرومان على الأراضي التي كانت تحت نفوذها، وكذا إبقاء الأهالي معزولة عن بعضها البعض، مثلما ذكرنا بالنسبة لقبائل الموزولام في الشمال والجيتول في الجنوب مما يسهل على الرومان قمع غارات الأهالي، واضطهادهم ومطاردتهم وراء هذه الحدود، إلى جانب هذا ربط المناطق التي تم احتلالها من طرف الرومان ببعضها البعض من الجنوب إلى الشمال وتسهيل عملية نقل الإمدادات وجمع الضرائب( ).

الهوامش:

Decret (F.) et Fanter (M.), op. cit, p.144.
( ) مثله مثل القاضي المخول، إلا أن الفرق بينهما يتعلق بالرتبة لا بالوظيفة، فالقاضي المخول ينتمي إلي رتبة الأعيان (مجلس الشيوخ)، أما وكيل الإمبراطور فهو ينتمي إلى رتبة الفرسان، انظر: محمد الهادي حارش، التاريخ المغاربي...، المرجع السابق، ص196.
( ) Albertini (E.), Lafrique Romaine, ed. impremerie offecielle, Alger,1955, p. 32.
( ) محمد الهادي حارش، التاريخ المغاربي...، نفس المرجع، ص201.
( ) شارل أندري جوليان، المرجع السابق، ص202.
( ) محمد الهادي حارش، التاريخ المغاربي...، المرجع السابق، ص202.
( ) شارل أندري جوليان، نفس المرجع، ص202.
( ) Albertini (E.), op. cit, p. 39.
( ) شارل أندري جوليان، المرجع السابق، ص204.
( ) إبراهيم نصحي، المرجع السابق، ص140.

( ) محفوظ قداش، المرجع السابق، ص167.
( ) Cagnat (R.), op. cit, p. 270.
Ibid. ( )
( ) .Baradez (J.), op. cit, p.158
( ) محفوظ قداش، المرجع السابق، ص 168.
( ) Cagnat (R.), op. cit, p. 390.
( ) محمد الهادي الحارش، التاريخ المغاربي...، المرجع السابق، ص 192.
( ) هي عبارة عن خط مركب يتكون من عدة آليات تتمثل في خندق، وأسوار بنيت بالحارة والطوب، إضافة إلى الطرق الرئيسية والثانوية التي تمتد على طرفيها تتخللها الأبراج والقلاع العسكرية، انظر: Picard (C.), Castellum Dimidi, Alger, Paris, 1947; pp.54-73.، انظر أيضاً: الخريطة رقم02، ص70.
( ) محفوظ قداش، المرجع السابق، ص 136.
( ) شافية شارن، المرجع السابق، ص182.
( ) Baradez (J.), op. cit, p. 153.
( ) Rachet (M.), op. cit, p. 170.
( ) .Baradez (J.), op. cit, p. 115
( ) انظر: الخريطة رقم03، ص71.
( ) Cagnat (R.), op. cit, p. 578.
( ) .Laffiette (R.), C’etait l’Algerie, ed. conferible castile, 1994, p.192
( ) مستطيل الشكل له اتجاه جنوبي شمالي تتقدمه ساحة مرصوفة طولها 65 متر وعرضها 57،3 متر، وكان يحيط بهذه الساحة من الشمال والشرق والغرب ثلاثة أروقة تؤدي إلى عدة غرف وفي جنوبي الساحة كان يوجد سلم صغير يؤدي إلى أشرفة طولها 65 متر وعرضها 15،9 متر وارتفاعها 40 متر، انظر Leschi (l.), etude d'épigraphie d'archéologie et d'histoire Africaines, Paris, 1957, p. 57. ، انظر: الصورة رقم02، ص.75
( ) .Cagnat (R.), op. cit, p. 476
( ) محمد الهادي حارش، التاريخ المغاربي...، المرجع السابق، ص 181.
( ) شافية شارن، المرجع السابق، ص ص197- 198.
( ) نفسه.

__________________