بنوك عمومية إسلامية مشروع للتفكير
أكد محافظ بنك الجزائر، محمد لوكال، استحالة تجسيد مشروع مكاتب الصرف الذي كان قد دعا إليه سابقه في البنك محمد لكصاسي، بسبب فشل وزارة السياحة في استقطاب السياح الأجانب.في خرجة غير متوقعة حطمت آمال كافة الجزائريين بعدما كانت معلقة على مباشرة السلطات في إطلاق مكاتب الصرف من أجل القضاء تدريجيا على السوق السوداء لصرف العملات ممثلة في "السكوار" بالعاصمة، خرج النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني "الأفلان" وعضو لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الكريم منصوري، أمس في تصريح خص به "النهار"، عن صمته وراح يؤكد أنه يوم استقبال اللجنة لمحافظ بنك الجزائر واستفساره عن أهم المستجدات الطارئة على مشروع إنشاء مكاتب الصرف، أكد محافظ بنك الجزائر أمام أعضاء اللجنة حسب منصوري قائلا: "من المستحيل إطلاق هذا المشروع في الوقت الراهن بسبب افتقاد الجزائر للسياح الأجانب وصعوبة الرفع من هوامش الربح التي يطالب بها الأشخاص المراد تحويلهم من السوق السوداء إلى السوق الشرعية".ويعتبر رد النائب عبد الكريم منصوري، على هامش انطلاق جلسة المناقشة لمشروع قانون المالية لسنة 2017 برئاسة وزير المالية حاجي باب عمي، بمثابة ضربة موجعة لمحمد لكصاسي وتشكيك صريح في قدراته ومسؤولية الأخير على تصريحاته.إلى ذلك، قال الوافد الجديد لبنك الجزائر، يوم جلسة الاستماع المخصصة له من طرف لجنة المالية والميزانية، إن "تجسيد بنوك عمومية تعمل بالصيغة الإسلامية مشروع قابل للتجسيد وسنفكر فيه"، وهذا في رده على سؤال النائب منصوري الذي طالب بالقضاء على القروض الربوية وسط المؤسسات المالية العمومية، من أجل استقطاب أكبر قدر ممكن من الأموال المتداولة في السوق الموازية وتوسيع رقعة الاستثمارات، أما فيما يتعلق بمنحة السفر الموجهة لفائدة المسافرين الجزائريين المتوجهين إلى الخارج، فقد طالب النائب برفعها إلى ألف أورو من أجل حماية كرامة الجزائريين في الخارج.
منقول