الزواج سكن ومودة لطرفي العلاقة الزوجية والاحتواء هو شئ مهم وضروري لكل زوجين أرجوكم جميعا طبقوه حتى نجني حياة سعيدة بدون هم ..وغم ..ومشاكل ..أو كلل وملل ..
إن الاحتواء في العلاقة الزوجية له ثلاثة أنواع
أولاً.. احتواء فكري :
الاحتواء الفكري هو القدرة على احتواء أفكار الرجل
والصبر عليها وتحملها ومحاولة المشاركة في حل تلك المشكلات التي عند
الرجل من الجانب الفكري وكذلك الدور على الرجل
ونعني به حوار تبادل الأفكار والمشاكل والحديث
حولها بين الرجل والمرأة ربما يكفي الرجل أن تستمع المرأة منه وكذلك المرأة
ربما يكفيها أن يستمع الرجل لمشكلتها لكن المشكلة الكبيرة بين الزوجين
أنه لا يحدث ذلك الاستماع.
ثانياً.. احتواء انفعالي :
وهو الاهتمام بمشاعر الطرف الآخر، أسمعوا المرأة ما تُحب وأسمعوا الرجل
ما يُحب ولن يكون ذلك إلا من فهم نفسية المرأة والرجل ولو شعرنا في
الحقيقة قداسة هذه العلاقة لرك*** أكثر في هذه العلاقة سعياً منا في
فهمها أولاً ومن ثم الاستمتاع بها
ثالثاً.. احتواء جسدي :
لقد تم طرح سؤال مهم وهو :
أن تحتوي المرأة زوجها وذلك عن طريق الاهتمام
بمظهرها وتعاملهاوتصرفاتها وكذلك لابد أن يلعب الرجل هذا الدور أيضاً كما
ان إن من الاحتواء الجسدي أن يحرص الرجل أن يعطي زوجته ما يتمناه
منها وكذلك على الزوجة أن تفعل ذلك
ألا تستطيع أن تلعب دورين معاً أن تكون أم العيال أو الزوجة المحبة لزوجها !!!!
نعم هذا جزء من مسئوليات الزوجة في احتواء المشاكل كزوجة لكن
لها حقوق أخرى والزوج عليه مسئوليات أخرى وله حقوقه أيضاً لذلك
يجب ان تكون تلك الرحمة والمحبة والتألف موجودين بين الزوجين فهم
محتاجون للأمرين بشكل مستمر ومتناسق ومتناغم بينهما .
رابعاً.. احتواء الاعتذار
ومن أساليب الاحتواء في الحياة الزوجية – فن الاعتذار – والمرأة أكثر قدرة
على الاحتواء من الرجل وعلى الاعتذار منه فإن كانت مشكلة مشتركة بينهما
فلتسارع هي بالاعتذار لأن في بنيتها النفسية هي أقدر من ذلك على الرجل
وإن كان الخطأ خطؤها يجب أن تباشر هي وأن يباشر هو أيضاً إذا كان الخطأ خطأه
لكن السؤال الذي يُطرح
لماذا يتأخر الاعتذار في حياتنا الزوجية حتى يغور الجرح ؟؟؟؟
ثم إذا أتى ذلك الاعتذار يأتي سطحياً جافا لا يعالج إلا ظاهر ذلك الجرح..
ولذلك إن حدثت مشكلة بسيطة فيما بعد نجد الزوجة تنفجر على زوجها
أو الزوج على زوجته..
لماذا ؟؟؟؟
لأن جرحاً غائراً لم يندمل بعد .
منقول