اتهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني الاحتلال الاسرائيلي، بانتهاج سيناريو "لتصفية الرئيس الفلسطيني محمود عباس كما حصل مع سلفه ياسر عرفات" الذي توفي في ملابسات غامضة في العام 2004.
وقال مجدلاني لوكالة أنباء شينخوا، إن "نفس السيناريو القديم الذي استخدمته إسرائيل مع عرفات يتم استخدامه حاليا مع عباس وهذا أمر بات واضحا للكل الفلسطيني".
وأضاف مجدلاني "لاحظنا أن السيناريو للتخلص مع عرفات بدأ باعتبار أنه لم يعد شريكا للسلام وتم اتهامه بدعم الإرهاب، وحاليا يتم وصف عباس بأنه لم يعد شريكا للسلام ويمارس الإرهاب الدولي والدبلوماسي ".
وتابع "كما لاحظنا إلصاق تهم الفساد بعباس وعائلته وهو نفس ما حصل سابقا مع عرفات"، معتبرا ذلك "مقدمات خطيرة للاغتيال السياسي لشخص عباس كمقدمة لممارسة التصفية الجسدية بحقه".
ورأى مجدلاني، أن ما يتم ممارسته من إسرائيل ضد عباس "لأنها لم تستطع فرض الاستسلام عليه ودفعه للتنازل عن الحقوق الفلسطينية، ولذلك يتم اعتباره عقبة ويجعل الحملات المكشوفة لاستهدافه سياسيا مقدمة مفضوحة لإمكانية استهدافه جسديا".
وكان عباس انتخب رئيسا للسلطة الفلسطينية في يناير عام 2005 بعد وفاة سلفه عرفات في ملابسات غامضة في نوفمبر/ تشرين ثاني عام 2004 بعد ثلاثة أعوام من حصاره في مكتبه في مدينة رام الله.
ووجه مسؤولون إسرائيليون خصوصا وزير الجيش افيغدور ليبرمان اتهامات متكررة إلى عباس بعرقلة عملية السلام.
وقال ليبرمان مؤخرا، إن عباس يرفض توقيع اتفاق الوضع النهائي، وان هذا الاتفاق يحتاج إلى شخص آخر قادر على اتخاذ قرار صعب.
منقول