توفيت رضيعة في شهرها الثاني بمدينة الأربعاء، شرقي البليدة، بعد أن خضعت لتلقيح خاص بالرضّع في شهرهم الثاني، وهو ما جعل عائلة الرضيعة تشتبه في أمر اللقاح الجديد، خاصة وأن بعض الرضّع في ولايات مجاورة توفوا بعد تلقيحهم باللقاح الجديد المطبق في شهر جوان الماضي!
وأفادت المعلومات المتوفرة لدى “الخبر”، بأن الرضيعة كانت في حالة صحية عادية قبل أن تخضع للتلقيح، صبيحة نهاية الأسبوع الماضي، لكن في عصر اليوم نفسه ظهرت عليها أعراض الحمى بالخصوص، ترتفع شيئا فشيئا، ما أوقع الزوجين في حيرة، وظنا أن الحمى هي مجرد عارض عابر يحدث في الغالب عقب اللقاح، لكن الأمر تعقد وتأزم وضع الرضيعة وبدأ نفسها يخفت، ما ألزم والديها بتحويلها إلى العيادة الطبية، إلا أن محاولتهما لم تنفع وتوفيت الرضيعة بسبب الحمى الشديدة التي أصابتها، وهو ما جعل الشكوك تحوم حول أمر اللقاح الجديد.
واستبعد مدير الصحة الولائي، بوجمعي أحمد، وفاة الرضيعة بسبب اللقاح، وأكد لـ«الخبر” أنه في يوم تلقيح الضحية تلقى 30 رضيعا في نفس الفئة العمرية اللقاح، بالإضافة إلى الرضيعة (ر. ر)، ولم تسجل أي شكوى أو أمر طارئ بين الرضّع الآخرين الملقحين، كما استبعد فرضية الوفاة بسبب اللقاح، مضيفا بأن مصالحه في كل الأحوال فتحت تحقيقا، وتم تكليف طبيب الوقاية للنظر في الأمر، وأنه لا يستبعد أن يكون سبب الوفاة مرض عرضي أو سبب عضوي غير ظاهر، وأضاف المتحدث بأن تقرير الطبيب الشرعي سيحدد أسباب الوفاة لاحقا.
منقول