شهدت الجزائر على مدار الـ48 ساعة الماضية حالة من الجدل على خلفية ظهور طائفة جديدة تُسمى "الكركرية"، مما استدعى الأمن الجزائرى بالولايات الغربية فى الجزائر بإجراء تحقيقات سريعة حول كيفية انتشار طائفة غريبة.
صحيفة الشروق الجزائرية قالت، إن جذور الطريقة قادمة من المغرب، وأثارت الشارع الجزائرى بعد ظهور أتباعها فى عدد من الزوايا الصوفية فى الجزائر، وتجلى ذلك بعد اعتناق شاب من بلدية حجاج شرقى مدينة مستغانم لها، وإعلانه ذلك على الملأ فى مواقع التواصل الاجتماعى.
وظهر مؤذن جزائري، اسمه موسى بلغيت، وهو يرتدى ثيابا بعدة ألوان، يتحدث فى فيديو عن تجربته مع الطريقة الكركرية التى بدأها منذ 11 سنة، إذ قال فى تصريح له مسبق إن الطريقة تقوم بتجديد الدين، وأن الشيخ سيدى محمد فوزى هو مجدد الدين لهذا العصر.
ووفقًا لصحيفة الشروق الجزائرية، فقد نجح أتباع الطريقة الكركرية لمؤسسها المغربى الشيخ محمد فوزى الكركرى بعدما وجدوا لهم موطئ قدم فى بلدية حجاج بهدف دعوة عامة الناس لاتباع تعاليم الطريقة الكركرية “التى ترمى إلى التحقق فى معرفة الله والمشاهدة”.
وأضافت الصحيفة أنّ منهج الطائفة الكركرية التى اشتهرت بملابسها "المزركشة" يقوم على مبدأين أساسيين، وهما “الخلوة والحضرة”، ويدعى أصحابها الانتساب إلى 48 قطبا بداية بجبريل ووصولا إلى الرسول الكريم، وهو ما سيفتح، على حد قولهم، الباب لدخول خطر جديد يضاف إلى الشيعة والأحمديين والقرآنيين.