أعرب ما تحته خط إعراب مفردات وما بين قوسين إعراب جمل
هذا سؤال تقليدي يتكرر للطلبة في كل ورقة من امتحانات النحو
فكيف يتم التعامل الأمثل مع مثل هذا السؤال ؟
* لا بد من تحديد الجملة من بدايتها إلى نهايتها أي البحث عن الركنين الأساسيين في الجملة
ففي الجملة الاسمية نبحث عن المبتدأ والخبر ، وفي الجملة الفعلية نبحث عن الفعل والفاعل
* كثير من الجمل فيها تقديم ما حقه التأخير وتأخيرما حقه التقديم مثل : لله الأمر من قبل ومن بعد
أصلها : الأمر لله _ وعند الإعراب نذكر أن الأمر مبتدأ مؤخر وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم .
* أحياناً نرى خطاً تحت فعل مثل العب في الحديقة نعرب العب فعل أمر مبني وعلامة بنائه السكون
ونظن أننا سننال درجة كاملة ولكن في الحقيقة لا نحصل إلا نصف الدرجة لأننا لم نعرب الفاعل المستتر والصحيح أن نقول : والفاعل ضمير مستتر تقديره هو جوازاً ولكل كلمة مما أعربت درجة
* أحياناً نختصر في الإعراب وهذا يجعل علامتنا غير كاملة
* إذا طلب منا إعراب عبارة مفردات وجملاً علينا أن نعربها أولاً كمفردات ثم نعربها كجمل
* لا نفكر في إعراب صفة أو حال إلا حين تستوفي الجملة متطلباتها الأساسية
فالمبتدأ يحتاج إلى خبر
والفعل المتعدي يحتاج أحياناً مفعولاً واحداً وأحياناً مفعولين
الأحرف الناسخة تحتاج إلى اسم وخبر
وكذلك الافعال الناسخة
أرجو أن تكون في هذه الملاحظات فائدة